** الجهل سبب كل المصائب.. والتطرف في الدين أو الانحراف في فهمه يؤدي لأفكار شاذة أو مغلوطة.. ناتجة عن تعطيل العقل.. وكما يؤدي التطرف الديني الي تفريغ ارهابيين وقتلة.. يؤدي التطرف في الانحراف الأخلاقي لتفريغ مجرمين وشواذ.. ومثليين "سفلة" يخرقون قيم المجتمع.. ويرفعون شعارات تؤكد سقوطهم في هاوية التيه والضلال.
والفضيحة التي شهدها التجمع الخامس باحياء حفل للشواذ جنسيا والمثليين يطلق عليهم "مشروع ليلي" ورفع علم "المثلية الجنسية".. هذه الفضيحة أو هذا التجمع الشاذ الذي ضم أطفالا وشبابا من الجنسين أصابهم الانحراف الأخلاقي.. فأصبحوا مرضي.. لم يظهر فجأة وانما كانت له مقدمات علي بعض شبكات التواصل الاجتماعي.. تحت مسمي مجتمع "الميم" وكان أعضاء هذا المجتمع يخشون رفع اعلامهم التي تمثل ألوان الطيف.. ولكن تجمعهم في حفل منحهم الجرأة لرفع هذا العلم الشاذ الذي يعبر عن مجتمعهم الذي يثير الاشمئزاز والقرف.. تحت اسم "مشروع ليلي" وهو اسم فرقة موسيقية لبنانية تتكون من أعضاء شواذ.
لاشك ان ظهور هذه الفئة الشاذة.. نتج عن فهم خاطيء للحرية.. واقتداء ببعض جماعات الشواذ في أمريكا وأوربا الذين يرفعون أعلامهم.. بدعوي حقوق الانسان والحرية.. وللأسف الشديد هناك أصوات تدافع عن هؤلاء الشواذ و"المثليين" بدعوي ان سلوكياتهم وتصرفاتهم في نطاق حقهم الانساني وحدود حرياتهم.. رغم ان تلك الحرية التي تمتد للسلوك الشاذ تبث أمراضا خطيرة.. تؤذي باقي أفراد المجتمع.. وتضر بالأطفال والشباب.. وتتحول الي "مفسدة" وعندما تصبح الحرية "مفسدة" فانها تصبح مرضا يجب مكافحته واتخاذ كافة الاجراءات للوقاية منه.. ومنع انتشار العدوي.
عندما طرحت الأفكار الشاذة والمغلوطة علي لسان بعض الدعاة.. وأصبحنا نتحدث عن حق الزوج في معاشرة زوجته المتوفاة.. أو جواز معاشرة الرجل للبهائم.. أو الدعوي لاباحة زواج الطفلة حتي لو كانت لم تتجاوز 9 سنوات.. فان نشر كل تلك الأفكار الشاذة علي شبكات التواصل الاجتماعي.. وفي بعض وسائل الاعلام والفضائيات.. قد خلقت مناخا للفوضي وشجعت بعض الشواذ للتجرؤ ونشر أفكارهم وشذوذهم.. وأمراضهم الخبيثة.
ان فضيحة المثليين في التجمع الخامس.. أثارت ردود أفغال غاضبة بين الغالبية الكاسرة من المصريين سواء كانوا من المسلمين أو المسيحيين لأن مصر دولة متدينة بطبعها.. لا تقبل مجتمع الشواذ... تحت أي مسمي.. ومن هنا كان من الضروري ان يكلف النائب العام المحترم المستشار نبيل صادق نيابة أمن الدولة العليا بالتحقيق في تلك الفضيحة ووقائع الاحتفال البغيض الذي يمثل انحرافا مسيئا لقيم المجتمع.. ويتعارض مع أخلاقيات المصريين.. ويمثل ترويجا لـ "المثلية الجنسية" والشذوذ.. والفسق والفجور.
اعتقد ان تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا باشراف المستشار خالد صياء المحامي العام الأول للنيابة.. ستكشف المستور.. وستزيح الستار عن كل من يروج للشذوذ أو يحاول نقل هذا المرض اللعين للأطفال والشباب الغضي الذي يعاني من اهتزاز في العقيدة ومباديء الأديان السماوية.. وهذا كله نتاج سوء التربية في مجتمعه الصغير "البيت" والمدرسة.
وما يستوقف المرء.. ان أعضاء الحفل الفضيحة من أبناء الأثرياء والطبقة الراقية.
فاذا كان الفقر المدقع قد يؤدي لتطرف ديني.. الا انه بريء غالبا من الانحراف الأخلاقي والشذوذ.. القضية لاشك خطيرة تتطلب الردع.. والمواجهة والعلاج.
لا تذهب للمطار اذا كنت غبيا.. أو عليك "نفقة"!!
** تسبب غباء سائق مخالف يحمل رخصة قيادة منتهية في اطلاق النار علي السيارة الميكروباص السياحية التي يقودها.
غباء السائق دفعه لمحاولة الهرب من كمين الشرطة علي احدي بوابات مطار القاهرة.. رغم ان مشكلته تنحصر فقط في رخصته المنتهية.. ولكنه الغباء والخوف من الشرطة.
الطبيعي ان أي ضابط أو رجل شرطة في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد.. سيتعامل مع أي فرد يحاول الهرب من الكمين.. علي انه ارهابي أو مجرم خطير.. ولكن حكمة رجال شرطة المطار دفعتهم للتعامل بحكمة واطلاق الرصاص علي اطارات السيارة فقط.. حرصا علي حياة ركاب السيارة الذين ساقهم القدر لهذا السائق الغبي.
بصراحة.. المطاردة.. كانت مثيرة.. وكأنك أمام فيلم سينمائي والسبب غباء السائق الذي القي القبض عليه بعد محاولة الاختباء داخل غرفة كهرباء تحت الأرض.
ألا يعلم.. هذا السائق ان كمائن الشرطة بالمطار متعددة.. فكيف سمح لنفسه بنقل ركاب بينما يحمل رخصة منتهية؟!
ألم يسمع أو يقرأ هذا السائق الغبي الموتور.. ان مباحث المطار تقبض كل يوم علي مواطنين ذهبوا للمطار للاستقبال أو التوديع بسبب صدور أحكام قضائية ضدهم؟!
ان الذين فوجئوا بصدور أحكام جنائية ضدهم.. عندما تم القبض عليهم في المطار.. كثر.. فاحذر الذهاب لمطار القاهرة للتوديع أو الاستقبال.. اذا لم تراجع أحوالك وظروفك الاجتماعية أولا.. وتأكد انك ليس مطالبا بدفع نفقة.. فما أكثر من تم منعهم من السفر بسبب صدور أحكام ضدهم لعدم دفع "النفقة"!
ونجحت منظومة نقل الحجاج بلا مشاكل
** انتهي موسم الحج بلا مشاكل.. ونجحت مصر للطيران في نقل أكثر من 70 ألف حاج بانتظام وفي المواعيد المقررة للسفر والعودة.. وبتعاون كامل وملموس مع السلطات السعودية في مطاري جدة والمدينة.. وقيام بعثة حج مصر للطيران بقيادة محمد عبدالوهاب مدير عام المحطات.. وبلال محمود مدير ادارة الحج والعمرة.. بكامل واجباتهم في تسهيل اجراءات الحجيج ونقل أمتعتهم بسهولة ويسر.
في الحقيقة.. كان التعاون جليا بين بعثة مصر للطيران وفريق عمل الشركة في جدة والمدينة بقيادة أسامة طه المدير الاقليمي وهشام عبدالوهاب مدير مكتب المدينة.. لذلك جاءت النتيجة مبهرة.. وخرج موسم الحج بلا مشاكل في عمليات نقل الحجاج.. فالمنظومة كانت سليمة بلا اعوجاج.. أو سلبيات.. وقد ساهم أيضا في نجاح الموسم شرطة مطار القاهرة بقيادة اللواء طه بيومي وجمارك المطار بقيادة سامي عبدالرحمن.. فلم تحدث عمليات تكدس أمام الجوازات أو بالدوائر الجمركية.. فقد تعامل رجال الجمارك مع الحجيج بصدر رحب وتساهلوا معهم لادراكهم ظروفهم.
لأول مرة 131 مليون جنيه أرباحا للأسواق الحرة
** مصر للطيران للأسواق الحرة.. حققت قفزة.. في ايراداتها وأرباحها.. فقد بلغت أرباحها 131 مليون جنيه.. لأول مرة في تاريخها.. بسبب زيادة الاقبال علي العطور والسجاير والشيكولاته.. وترشيد الانفاق وجودة السلع وأيضا تعويم الجنيه كما يؤكد السيد رضا متولي رئيس مجلس ادارة مصر للطيران للأسواق الحرة الذي نجح في اضافة مخازن ومنافذ جديدة للبيع.
** كلام اعجبني:
السوقية نتاج الارادة.. حين
يغيب الذكاء!!
"آرثر شوبنهاور"