سيمفونية أمل رائعة عزفها باقتدار وفي تناغم الوفد المصري برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية المشارك في اجتماعات الدورة ٧٢ للجمعية العامة للأمم المتحدة سواء في أروقة المبني العريق أو من خلال اللقاءات الثنائية مع رؤساء الدول والوفود ومع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الدولة التي يصفها المحللون السياسيون باللاعب الأول في صنع القرارات السياسية والاقتصادية المؤثرة عالميا.. أمل مصري من أجل تحقيق السلام العالمي والقضاء علي الإرهاب والتعايش السلمي بمنطقة الشرق الأوسط والاستقرار والتنمية علي أرض مصر.. صفقت بحرارة وأنا أتابع الخطاب القوي للرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي قدم مصر كدولة ساعية للسلام تهتم بإنهاء النزاعات الإقليمية وتستهدف غرس أغصان السلام والقضاء علي الإرهاب.
أسعدتني نداءاته الثلاث.. الأول للفلسطينيين والإسرائيليين بعدم الاختلاف والتعايش مع الآخر بعد أن نجحت مصر في عقد المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية، والثاني للرئيس الأمريكي ترامب بمساندة الفرصة الحالية لكتابة صفحة جديدة في التاريخ من خلال إقرار السلام في منطقة الشرق الأوسط، ونداء الرئيس الثالث للعالم أجمع بالوقوف صفاً واحداً لمكافحة الإرهاب الذي يجتاح الدول شرقاً وغرباً، وجاءت إدانة الرئيس السيسي للنظام العالمي الذي يدين الإرهاب وفي نفس الوقت يشرك داعميه في الحديث عن مكافحته لتثلج صدورنا.
تابعت بكل شغف اللقاءات المكثفة للدبلوماسية المصرية مع رؤساء الوفود لدعم اختيار السفيرة مشيرة خطاب مديراً لمنظمة »اليونسكو»‬ الدولية.. وأيضا الاجتماعات مع المؤسسات العالمية لجذب استثمارات جديدة تساند جهود مصر لدعم الاقتصاد والتنمية لخير كل المصريين.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.