** لم ينته العالم بعد من حروب الجيل الرابع التي خلقت الفوضي في الشرق الأوسط وساهمت في تقسيم بعض الدول واستعصي عليها البعض الآخر وفي مقدمتها مصر.. وإذا بحرب الجيل الخامس تبدأ مبكراً في محاولة لإسقاط الدول وخلق أمر واقع لشرق أوسط جديد.
** فاهتزت سماء مصر بما حدث في كايرو فيستفال وظهور قلة من الفاسدين والمفسدين في الأرض لخلق واقع جديد لم يمر علي مصر.. فانتفض الشباب الحر والأسر المحافظة والأزهر وأجهزة الدولة للوقوف في وجه القبح الجديد القادم من الخارج ومحاولة استئصاله مبكراً لمنعه من العبث بأولادنا وأجيالنا القادمة ومواجهته بإحياء القيم والمبادئ والمثل العليا التي عاشت وتعيش عليها مصر.
** إن تلك المحاولات لن يكتب لها النجاح لأن جذور هذا الشعب تضرب في أعماق التاريخ والبشرية لتنير له الطريق.. فالشعب المصري يؤثر ولا يتأثر خاصة بالجوانب السلبية واسألوا الاستعمار الإنجليزي الذي حاول مراراً وتكراراً إفساد المجتمع المصري.. لكنه خرج بخفي حنين!!
** ورغم كل ما يحدث في الشارع المصري من أمور تؤرقنا جميعاً إلا أن أهل الرياضة في واد آخر خاصة الذين يسعون لاستغلال الثغرات في قانون الرياضة وضعف أغلب الجمعيات العمومية وقلة وعيها لتحقيق مصالحهم الشخصية!!
** فاتحاد الكرة يبذل قصاري جهده في مواجهة شبح الحل بقوة القانون حيث ترتعد فرائصهم بعد تأخر لجنة الفتوي والتشريع بمجلس الدولة حول موقف الاتحاد.. فإما إجباره علي إجراء انتخابات جديدة وفقاً للقانون الجديد أو استثنائه من هذا الإجراء بداعي توفيق أوضاعه مع الفيفا!!
** وستكشف الانتخابات القادمة سواء في الأندية أو الاتحادات عن وجود تربيطات كثيرة بعضها خارج النص تستخدم فيه كل الطرق المشروعة وغير المشروعة.. والبعض الآخر يأبي فيه البعض استخدام الأسلحة القذرة.
** فليس كل من يخوض الانتخابات يسلك الطريق غير القويم حيث هناك الكثيرون من الشرفاء يطلون علينا من الشرفة الكبيرة علي حديقة النزاهة والشرف ويتمسكون بمبادئهم ويرفضون الخوض مع الخائضين.
** لكن مع مرور الوقت سوف يخرج الكثيرون من الباب الخلفي للمؤسسات الرياضية حتي تأخذ طريقها الصحيح نحو النهوض وتحقيق قفزة نوعية للرياضة المصرية التي تمتلك كل المقومات الجيدة عدا التنظيم والإدارة وغياب الضمير لدي البعض!!