مواطن غلبان علي المعاش يشكو ويتألم من الغلاء الذي أصاب كل شيء.. فهو لا يمتلك بطاقة تموين ويشتري كل شيء بدون دعم.. يتكلم في حسرة.. ويقول خرجت علي المعاش بعد أربعين سنة خدمة ومعاشي لايتعدي ١٥٠٠ جنيه فقط لاغير.. وبهذا المبلغ الهزيل مطلوب مني تدبير حياة أسرتي بعد أن انقطعت الحوافز والمكافآت.. فماذا أفعل؟.. هل تكفي ٥٠ جنيها يوميا لحياة أسرة من كهرباء وماء ودواء وتعليم وأكل وزواج الأولاد وإيجار الشقة والملابس.. أفيدوني أفادكم الله.. ووفروا لي خبيراً اقتصادياً ليضع لي خطة لكي أعيش علي الأقل مستوراً ولا أتسول الحياة.. في الدول المحترمة.. يحترمون من هم علي المعاش.. تجدهم يعيشون حياة كريمة.. يذهبون إلي بقاع العالم للسياحة..والاستمتاع بما تبقي من العمر.. أما في بلادنا فاستولوا علي فلوس المعاش الذي يستقطع منا علي مدار العمر.. بل يتمنون وفاتنا حتي يتخلصوا من همنا.
• د.سيد عزوز نائب رئيس المجلس القومي للاتصالات تنقل بين الفضائيات يدافع عن شركات المحمول بكل قوة بعد أن تكاتفت علي المواطن وقررت رفع سعر الكارت بنسبة ٣٦٪ لتقليل حجم الخسائر التي أصابتها مع أنها كسبت المليارات في السنوات السابقة وتصرف الملايين من اجل الدعاية التي لاجدوي منها بعد أن تضخم السوق وأصبح عدد الخطوط أكثر من عدد السكان.. كان من المفروض أن يكون علي الحياد بين الشركات والمستهلك لا أن ينحاز بكل قوة للشركات.. وطظ في المواطن الغلبان الذي يجد في الموبايل وسيلة للهروب من الحياة الصعبة التي يعيشها.