الأهرام
مرسى عطا الله
وزير خارجية بحجم مصر!
على مدى 3 ساعات كاملة عشت مع خريطة مصر الممتدة إلى آخر شبر على سطح الكرة الأرضية من خلال منظومة العمل الدبلوماسى المصرى التى أدهشت الدنيا فى السنوات الأخيرة بنجاحها فى إجهاض كل محاولات فرض طوق من الحصار على مصر بعد ثورة 30 يونيو.

كان فارس الجلسة وضيف الأهرام سامح شكرى وزير الخارجية الذى أثبت لكل الحضور من كبار كتاب الأهرام أنه وزير خارجية بحجم مصر فى الفهم والإدراك وسعة الصدر والقدرة على التحليل وعدم الهروب من أى سؤال مهما بدا مستعصيا أو مستفزا.

ولست هنا فى معرض التطرق لتفاصيل الحوار الذى سينشره الأهرام كاملا ولكننى فقط أعتقد أن سامح شكرى قدم لنا صورة مضيئة لمصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وأرجع كل الفضل فى نجاح السياسة الخارجية إلى ثورة 30 يونيو وما ترتب عليها من خطوات كانت كفيلة بأن تبعث رسالة للمجتمع الدولى بأن مصر دولة مستقرة ليست فقط قادرة على أن تؤمن حاضرها وإنما بمقدورها أن تراهن بكل الثقة على مستقبلها.

لقد طاف بنا سامح شكرى حول جميع القضايا والتحديات الإقليمية والدولية ومدى ارتباط وتأثر مصر بكل قضية ولم يفته أن يدحض كل المزاعم والافتراءات التى يطلقها حلف الكراهية ضد ثورة 30 يونيو التى امتدت أثارها الإيجابية إلى خارج حدود مصر وبالذات على صعيد رفض الفاشية الدينية وانتصار تيار الاستنارة والحداثة.

وإذا كانت التحية واجبة للوزير سامح شكرى فإن التحية أوجب للزميلين العزيزين عبد المحسن سلامة رئيس مجلس الإدارة وعلاء ثابت رئيس التحرير على نجاحهما فى استدراج الوزير الصامت إلى جلسة أخوية فتح فيها قلبه للأهرام بكل الصدق والحب والشفافية.

خير الكلام:

<< تزداد حكمة المرء من امتلاك قوة البصيرة التى تساعده على حسن الفهم !
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف