الدستور
نشأت الديهى
سيادة الرئيس.. وجب الشكر علينا
حقًا لن يشكر الله مَنْ لم يشكر الناس، وكما جاء فى السنة الشريفة «اذكروا من أجرى الله النعمة على يديه»، من هنا وجب علينا أن نشكر الرجل الذى أنقذ سفينة الوطن من الغرق فى لحظة فارقة من عمر التاريخ، نشكر الرجل الذى صدّق ما عاهد الله عليه، نشكر الرجل الذى أسس فقهًا سياسيًا يقوم على المكاشفة والمصارحة لا المكايدة والمصارعة.
نشكر الرجل الذى أعاد للدولة هيبتها ورونقها ودورها، نشكر الرجل الذى قام بإجراء أخطر عملية قلب مفتوح للوطن متزامنة مع أكبر عملية بتر أطراف فاسدة، مع عملية تغيير دماء شامل، عندما قام بعملية تطهير شامل ومتزامن للأفكار والأشخاص المعوقة والفاسدة، نشكر الرجل الذى حافظ على مصر من التشرذم والتفكك، نشكر الرجل الذى ضرب المثل والقدوة فى التسامى عن الصغائر وكان مهذبًا عف اللسان حتى مع ألد الخصوم، نشكر الرجل الذى يقوم بثورة اقتصادية، تحمّل بمفرده تبعات وتداعيات كل القرارات الإصلاحية غير المسبوقة، نشكر الرجل الذى يصل الليل بالنهار من أجل الحفاظ على وطن وأمة.. تاريخ وجغرافيا، نشكر الرجل الذى تخلى عن موروثات سياسية كلاسيكية فى تناول القضايا.. لقد خط الرئيس خطوطًا جديدة ومفاهيم جديدة فى تناول وإدارة الأزمات.
الشكر موصول سيادة الرئيس..
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف