الجمهورية
جمال حمزة
رقابة الأسعار.. وجشع التجار
رقابة الأسعار أصبحت هذه الأيام ضرورة ملحة.. وهذا ما يؤكد عليه دائما الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل خطاباته واجتماعاته.. لكن للأسف المواطن أصبح يعاني شدة المعاناة من الزيادات المستمرة في الاسعار بداية من الخضار واللحمة وحتي الدواء ومصاريف المدارس والجامعات والزي المدرسي ولبس الكبار.. كل هذا والرقابة علي الأسعار في خبر كان؟!
** الأمر اللافت للنظر أن الانفلات السوقي لمراقبة الاسعار أصبح في أعلي درجاته.. والغريب أنك اذا سألت بائع الخضار واللحوم يكون الرد "يابيه هو البنزين بكام الان" من يدفع الزيادة.. وكأن الزيادة عليه فقط دون بقية الشعب.
** أتمني ان تهتم شرطة مباحث التموين وتنزل للأسواق دون أن يظهر رجالها شخصياتهم حتي يستطيعوا ضبط كل من يخالف القانون ويستغل الشعب المسكين واصحاب الظروف الصعبة ونحن منهم دون مجاملة من الباعة والتجار وكذلك ضبط المواد الغذائية منتهية الصلاحية.
تسعيرة استرشادية
** وأمنيتي أنا والملايين من أبناء هذا الشعب المسكين ان تقوم الحكومة المصرية بعمل تسعيرة استرشادية للتجار وان تكون هناك متابعة لمراقبة هذه التسعيرة الاسترشادية حتي لايخالفها التجار.. ويتم القضاء علي الزيادة اليومية التي يقوم بها التجار دون أن يراقبهم أحد.
** وأطالب بضرورة ان تكون هناك رقابة مشددة في اسواق الجملة مثل العبور واكتوبر للقضاء علي الزيادات المستمرة في الاسعار التي يقوم بها تجار الجملة مما يجعل تجار التجزئة يبالغون فيها دون ان يحاسبهم أحد.. وكذلك في اسواق التجزئة حتي لايتمادي التجار في جشعهم واستغلال الناس.
** لماذا لاتكون هناك رقابة علي محلات بيع قطع السيارات خاصة ان القطعة يختلف سعرها من محل لاخر زيادة ونقصانا وكل واحد يبيع حسب هواه ومزاجه.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف