من حسن حظي وجيلي أننا عشنا نسائم نصر أكتوبر العظيم عام 1973 وتحطيم نظرية الجيش الذي لا يقهر بعد سبع سنوات عشنا خلالها مرارة الهزيمة التي لا يستحقها الجيش لأنه لم يحارب ولا الشعب الذي يعشق تراب أرضه وكل ما عليها.
** لقد سجل المصريون كل أنواع البطولات والتضحية وانكار الذات حتي الحرامية واللصوص كانوا عند مستوي المسئولية فلم تسجل حالة سرقة واحدة يوم 6 أكتوبر 1973 وياليت المفسدين وحرامية هذا الزمن يتعلمون الدرس.. لأننا حاليا في حالة حرب لا تقل ضراوة عن حرب أكتوبر.. فهي حرب وجود يشارك فيها الإرهاب وممولوه والطامعوه في ثروات الوطن والمنطقة العربية.
** إننا أمام تحد جديد سوف يجتازه هذا الشعب العظيم وسيصبح خلال الفترة القادمة ذكري وينضم إلي سجل الانتصارات التي حققتها مصر علي مدي تاريخها.
** علينا أن نستحضر روح أكتوبر العظيم بعد غد في المباراة شبه الحاسمة أمام المنتخب الكونغولي فالفوز وحده كفيل بوصولنا إلي مونديال 2018 بروسيا مبكرا في حال خسارة أوغندا أو تعادلها مع غانا غدا بصرف النظر عن المباراة الأخير للمنتخب أمام غانا في التصفيات.
** علينا التفكير في أنفسنا ولا يشغل بال لاعبينا سوي الفوز علي الكونغو والتركيز علي ذلك ولا يهمنا السيناريو المرتقب للقاء غانا وأوغندا.. فوضوح الهدف والسعي إليه يحقق المراد حتي وتأجل الحسم للجولة الأخيرة من التصفيات.
** فإرادة لاعبي المنتخب هذه المرة تختلف عن المرات السابقة لأنه يستحضر روح شهر أكتوبر العظيم بانتصاراته المبهرة وقد عودنا أبناؤنا انه لا يستطيع أحد أن يقف في وجه هدفهم عندما يصرون علي تحقيقه
** إننا في أمس الحاجة إلي فرحة حقيقية تساهم في كسر شوكة الإرهاب ومعها غول الأسعار المفتعل بسبب جشع بعض التجار ورجال الأعمال وغياب الرقابة الحقيقية وتفعيل القوانين الرادعة.
** أشفق علي الرقابة الادارية والجهات الرقابية الأخري عندما تقرر دخول عش الدبابير وفتح ملفات الفساد في الوسط الرياضي لأن الفساد فيه متغلغل حتي الركب!!