القرية كبيرة تغرق في مياه الصرف الصحي تهدد منازلها بالانهيار القرية هي قرية سملا مركز قطور بمحافظة الغربية الحكاية حكاها لي زميلنا الأديب سليم حسن بمستنداتها وبياناتها بسخرية وكيف نجح نائب نشيط من دائرة مجاورة في رفع القرية المهددة بالغرق من خطة الدولة ووضع بدلاً منها عدة قري من دائرته بدلاً منها ونواب الدائرة الثلاثة الذين تتبعهم القرية لا يتحركون لإنقاذها وأصبح الأمر يستلزم تدخل وزير الاسكان مصطفي متولي.
المأساة بدأت عندما أصبحت قرية سملا عائمة علي مياه الصرف الصحي وقام محافظ الغربية بتخصيص قطعة أرض من أملاك الدولة مساحتها ٨٥٠ متراً بالقرار رقم ١٠٨ لسنة ٢٠١٦ وقام أهالي سملا بدفع ثمن الأرض لعمل محطة رفع صرف صحي بالقرية وتم تسليم أرض المحطة المقرر بناؤها إلي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة وقام الأهالي ومعهم ابن القرية ورجل القانون الأديب حسن سليم بمتابعة الهيئة وأفاد قطاع التصميمات بأن أوراق القرية تم ارسالها إلي مكتب استشاري لعمل التصميمات اللازمة للمحطة وبالفعل حضر مهندس من المكتب الاستشاري وقام بتحديد خط الطرد من محطة الرفع إلي محطة المعالجة وتنفس أهالي القرية الصعداء ولكن فوجئوا بأن المكتب الاستشاري توقف عن إنهاء تصميمات القرية وعدم إدراج قرية سملا وبدأ حسن سليم ومعه أبناء القرية يبحثون عن السبب كان الأمر بالنسبة لهم مفاجأة نائب نشيط من الدائرة المجاورة يرتبط بعلاقة طيبة مع رئيس هيئة مياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة بالوساطة نجح في ابعاد قرية سملا التي دفع أهلها ثمن أرض المحطة لإنقاذ قريتهم وأدرج بدلاً منها عدة قري في دائرته علي نفقة الدولة.