الأخبار
مجدى حجازى
في الشارع المصري - تمكين الإعلاميين وبوابة «7» والوادي من حقهم في أرضهم روح نصر أكتوبر.. مصر التي نريدها
تلقيت أمس تهنئة حماسية، بمناسبة الاحتفال بذكري نصر أكتوبر 1973، مملوءة بفيض من الحب لهذا الوطن، ممهورة بتوقيع »زينب الشامي»‬ ، وذيلته بلقب »‬عمدة أرض الإعلاميين».. ولضيق مساحة المقال، أنشر بعضا مما جاء برسالتها، حيث ضمنتها:
»‬ماذا لو استنهضنا روح نصر أكتوبر؟.. أليس ذلك يعد درعا وسيفا يدعمان جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربه ضد الفساد، الذي نجده دفينا في بعض أجهزة الدولة، وبعض دواوين الحكومة؟!».. وتضيف، بعبارات تئن حزنا، ولكنها لا تخلو من نبرة ثقة وتحد: »‬لو عادت روح نصر أكتوبر لتسري في دماء المصريين، حكومة ومواطنين، لاختلف الحال، وتبدلت الصورة لأفضل مما نتخيل، ولأصبحت الرحمة تدب في وجدان أبناء مصر العظيمة.. حينها لن نجد مظلومين، وسيتواري الظالمون، خشية فضح أمرهم، وكشف سترهم، حيث لن يجدوا سواتر من العوار المجتمعي يحتمون خلفها، بل سوف تتضاءل معها فرص المفسدين لإفشاء فسادهم».. واستطردت: »‬لا تتعجب من الأسلوب الذي أكتب به رسالتي، لقد حرصت علي انتقاء تعبيراتها وصياغة محتواها مما أقرأه، حيث وجدت فيه صدق المعاني التي أريدها، فلم أتردد في استعارتها، لأعبر عما استقر في نفسي».. وتضيف: »‬كانت تلك جملة اعتراضية، وجب إيضاحها، ولكن اسمح لي أن أنوه إلي الإحساس الذي تملكني عندما تذكرت بسالة الجندي المصري وتضحياته حتي النصر في حرب أكتوبر 73، في نفس الوقت تذكرت شهامة الجيش المصري، وحمايته للشعب في ثورتيه 25 يناير و30 يونيو، وإصراره علي العبور بنا إلي بر الأمان، وهو ما عهدناه فيه».. وتعجلت القراءة، لأجدها تقول: »‬نحن الإعلاميين وأسرهم وغيرهم، وبوابة »‬7» ، والوادي الأخضر.. قمنا علي إعمار طريق القاهرة/ الواحات، منذ ما يقرب من 20 عاما، بنينا وغرسنا الزرع ورويناه.. جئناها بموافقات من الدولة، وتقدمنا بطلبات تثبيت الملكية، وذهبنا للجنة الأراضي برئاسة المهندس محلب التي أجازت ملف طلب التقنين، وكثير منا تقدم بطلبات لهيئة الخدمات الحكومية وبأيدينا إيصالات، ورغم ذلك هاجموا أرضنا ودمروها وأهدروا ما أنفقناه، مع سبق الإصرار والترصد لسلب ما أقدمنا عليه من جدية».. واختتمت رسالتها: »‬إنني واثقة من أن الرئيس لن يهدأ إلا برفع الظلم عن المظلومين، والله المستعان»
وأقول لها: إحساسك صادق، واستعادة روح نصر أكتوبر هي مصر التي نريدها.. وتحيا مصر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف