نسمات مونديال روسيا ٢٠١٨، تهب علي مصر المحروسة، فمباراة اليوم بين منتخبنا الوطني ونظيره الكونجولي بإذن الله ستكون تأشيرة الوصول لكأس العالم بعد غياب 28 عاما عن العرس الكروي الكبير.اليوم أمام زملاء عصام الحضري القائد الأسطوري للفراعنة فتحي وربيعة وحجازي وجبر وعبدالشافي والنني وحامد وصالح ورمضان وكهرباء وتريزيجيه وصلاح وعمرو وكوكا، فرصة ذهبية لكنها ليست بالسهلة أمام منتخب الكونغو، فاليوم بإذن الله لا نريد إضاعة الفرص السهلة كما حدث أمام أوغندا، نريد تركيزا عالياً وهدوءاً رهيباً وقوة وشراسة وجماعية.
فمن يراجع الفرص التي أضاعها رمضان وتريزيجيه، يتعجب من التسرع والأنانية فكلا الفرصتين كان أمام رمضان أربعة من الزملاء داخل المنطقة، وأمام تريزيجيه وقف عمرو جمال وحيدا.. ضياع الفرص مؤشر سيئ نرجو ألا نراه اليوم.
• الحلم يحتاج القتال: أعجبني ما قرأته في ملحق الأخبار الرياضي يوم الجمعة علي لسان كوبر للاعبيه.. أن حلم الوصول للمونديال يستحق منهم القتال اليوم.
• جيل 1934: بمناسبة نسمات المونديال.. شاهدت حلقة يقدمها الضيوف فيها النجمان الكبيران ربيع ياسين وأحمد الكأس في ضيافة الكاتب المبدع عمر طاهر.. فعرض عليهما صورة الراحل الكبير عبدالرحمن فوزي صاحب هدفي مصر أمام المجر في نهائيات كأس العالم بإيطاليا 1934.. فلم يعرفاه.. وهذا عيب ليس عليهما بل علي اتحاد الكرة الذي أظن أن معظم أعضائه لا يعرفون من جيل 1934 غير التتش وكابتن لطيف.