الأخبار
وليد عبد العزيز
شد وجذب - هشام.. وعودة الانضباط للرحاب
سنوات طويلة عاشها سكان مدينة الرحاب ينتظرون بفارغ الصبر عودة المهندس هشام طلعت مصطفي إلي رئاسة مجموعة الاسكندرية للإنشاءات بعد ان طال الاهمال جميع خدمات المدينة.. ومنذ شهور قليلة عاد المهندس هشام إلي عمله واكتشف ان مستوي الخدمات في مدينة الرحاب احدي اجمل مدن مصر والشرق الأوسط تعرضت لإهمال وفوضي أدت إلي امتناع الكثيرين من الملاك عن سداد اقساط الصيانة وهو حقهم لانهم يدفعون اموالا دون الحصول علي خدمات حقيقية تتناسب وحجم الأموال المدفوعة.. وقبل ان اتحدث إلي السلبيات يجب ان أشير إلي الايجابيات التي يشعر بها سكان الرحاب الان.. اولا هناك تغير ملحوظ في خدمات الزراعة او بمعني ادق فان اللون الأخضر بدأ يعود للمدينة بعد سنوات من العشوائية.. ثانيا هناك خطة متكاملة لتغيير جميع ارصفة المدينة بالرخام بجانب عودة طلاء العمارات.. اما السلبيات فتتمثل في ان مدينة الرحاب صدر لها قرار من المجتمعات العمرانية بأنها مدينة مغلقة وهنا يجب ان نشير إلي ان جميع المرافق والخدمات الموجودة بالمدينة ملك لاصحابها فقط فلا يحق لسكان المناطق المجاورة تدمير البنية التحتية للمدينة واستغلالها اسوأ استغلال سواء طرقا او مرافق او وسائل مواصلات.. وهناك حالة انفلات امني شديدة علي بوابات المدينة والدليل أننا اصبحنا نري متسولين وباعة مناديل.. والاخطر من ذلك اللصوص وانتشار حالات السرقة خاصة سرقة اجزاء من السيارات رغم ان كل مجموعة عمارات مخصص لها فرد أمن ثابت ومتواجد طوال اليوم.. ناهيك عن مشكلة الكلاب الخاصة وللحق هي مشكلة يتحملها ملاك المدينة لانهم هم اصحاب الكلاب ولا نستطيع تحميل ادارة المدينة هذه المشكلة رغم ان هناك حادثا شبه يومي بسببها.. أما كلاب الشوارع فتتحمل دخولها ادارة المدينة، وبالمناسبة فهي كلاب مسعورة ولا تتردد في إصابة العديد من السكان كل يوم.. مدينة الرحاب يا سادة من اجمل مدن مصر وكنا نتمني جميعا ان تتحول جميع المدن الجديدة إلي هذا المستوي من الانضباط والنظافة واحترام آدمية الغير ولكن يبدو ان دخول العنصر البشري غير المدرب والمؤهل لإدارة هذا المستوي من المدن كان سببا رئيسيا في تراجع الأداء.. ومع ذلك هناك أمل عند الملاك بان المهندس هشام قادر علي اعادة الحياة المتميزة إلي المدينة التي كانت السبب الرئيسي في تحول التجمع الاول بالكامل من صحراء جرداء إلي مجموعة منتجعات ومدن سكنية هي الأرقي والأغلي في مصر.. شكر خاص للواء خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة ورجال الشرطة المحترمين علي الحملات المتتالية علي سوق الرحاب الذي اصبح شبيها بسوق الامام او سوق الخميس لا لشيء اللهم الا ان هناك بعض الأشخاص من ملاك المحلات يدعون انهم فوق القانون وهم سبب الفوضي الحقيقية في السوق..اتمني ان ينجح هشام طلعت في استعادة المدينة الفاضلة وان تواصل الشرطة الحملات علي الاسواق وان تتحرك مصلحة الضرائب لتحصيل مليارات الجنيهات من اصحاب المحلات داخل مدينة الرحاب.. وتحيا مصر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف