علمتنا تجارب الحياة ان الإدارة الناجحة القوية تقف دائماً.. وأبداً وراء كل انجاز يتحقق في مختلف قطاعات المجتمعات المتطورة ونجد دائماً ان تلك الإدارة الناجحة تتسلح وتتمتع بالانضباط والالتزام والوعي والقدرة علي تحديد الأهداف ولديها الرؤية والآليات المناسبة التي تقودها للوصول لتلك الأهداف.. وهذه القاعدة استطاع مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضي منصور قبطان السفينة البيضاء ان يترجمها علي أرض الواقع ويجعلها حقيقة ملموسة عندما قاد ثورة تصحيح داخل النادي علي كافة الاجهزة الإدارية والاقتصادية والرياضية والانشائية بإعادة الهدوي والاستقرار والنظم.. وكان من الطبيعي ان يجني فريق كرة القدم واجهة قلعة الزمالك وسر شعبيته نتاج هذا الهدوء والاستقرار وثمار هذا الفكر والاداء الإداري المتطور الواعي الذي يقوده ببراعة المستشار مرتضي منصور أحد رموز الحركة الرياضية في مصر والذي قدم للكرة المصرية زمالك الاحلام ببناء فريق جديد يليق بالزمالك أحد قطبي الرياضة المصرية.. وكان الهدف الرئيسي الذي حدده مجلس الإدارة هو استعادة بطولة الدوري العام الغائبة عن جدران القلعة البيضاء منذ عشر سنوات.. وبالفعل بدأت بوادر هذا الانجاز تتحقق بعد نجاح فريق زمالك الاحلام في اعتلاء قمة الدوري منفرداً بها وبفارق كبير من النقاط عن أقرب منافسيه الأهلي وإنبي بل وذهب أغلب الخبراء إلي التأكيد علي ان فريق الزمالك يستطيع ان يتوج بطلاً للدوري قبل نهاية المسابقة بأسبوعين حتي بعد التعادل الأخير للفريق مع الجونة.. وجاءت تلك الترشيحات لزمالك الاحلام لكون الفريق يضم ابرع وأفضل مجموعة من لاعبي الكرة المصرية حالياً.. مما يجعل الفريق مكتمل الخطوط بجانب امتلاك لاعبيه لروح البطولة وثقافة الفوز والاصرار علي الفوز في كل المباريات.. كما بات الفريق يتمتع بالثبات النفسي والهدوء والتماسك في اصعب اللحظات في المباريات مثلما حدث في مباراته الواقعة أمام الفتح المغربي في كأس الكونفدرالية الأفريقية بعد ان حول تأخره بهدف لفوز تاريخي 3/2 وذلك نتيجة للروح القتالية التي بات يتسلح بها اللاعبون في اداء كل مبارياتهم وفي ظل هذا التطور الكبير لاداء زمالك الاحلام فقد اصبحت طموحات جماهير ومجلس إدارة النادي تنتظر من فريقها تحقيق انجاز الثلاثية بالفوز بكأس مصر والكونفدرالية الأفريقية.. انطلاقاً من امتلاك الزمالك لفريق احلام قادر علي تحقيق الكثير في المرحلة القادمة.. ولعلنا نقدر شخصية والكاريزما التي يتمتع بها المستشار مرتضي منصور والذي تعهد بإعادة امجاد الزمالك التي تليق بتاريخه كأحد أعرق أندية منطقة الشرق الأوسط بأسرها بما يتمتع به من خبرات إدارية متنوعة ومتراكمة ورؤية ثابتة للواقع المحيط به.. ويكفيه فخراً تلك الثورة الإنشائية التي قام بها داخل قلعة الزمالك فجعل من النادي تحفة معمارية وقطعة من أوروبا تمثل اضافة هائلة للبنية الاساسية التي تفخر بها الرياضة المصرية.