مجدى حجازى
في الشارع المصري - تمكين الإعلاميين وبوابة »7« والوادي من حقهم في أرضهم بـ »درء المظالم«.. تكتمل الفرحة
المصريون، كانوا علي موعد مع الفرحة، حينما كان الاحتفال بذكري نصر أكتوبر 1973، نجح المنتخب الوطني لكرة القدم في التأهل لمونديال روسيا 2018، ليعود المصريون للمشاركة في كأس العالم، بعد غياب دام 28 عاما، وظننا أنه كان أملا بعيد المنال، ولكنها إرادة الله، التي كللت كفاح شباب مصر واجتهادهم وإصرارهم علي اجتياز العقبات، وتحقيق الهدف، ليعيدوا لأذهاننا روح التحدي التي مكنتنا من تحقيق نصر أكتوبر العظيم.
المصريون لا يعرفون المستحيل.. فمنذ 44 عاما، كان شعارهم »يد تبني، ويد تحمل السلاح»، حتي تحقق النصر بهمة جيش مصر الأبي، الذي ما لبث أن عاد من ميدان المعركة منتصرا، حتي أصر علي تحمل عبء التنمية بجسارة، في تحد ما أعظمه، والتاريخ شاهد علي ما حققه، حيث أعاد بناء البنية التحتية لمصر، من شمالها لجنوبها، ومن شرقها لغربها، وعمد رجاله إلي تعويض نقص الإمكانيات ببذل جهود مضنية، وسعوا لابتكار منظومات جديدة من خارج الصندوق قادرة علي تخطي الصعاب، وما زلنا نذكر إعادة بناء مدن القناة، والفرحة بعودة أهلها إليها، ولا يمكن أن ننسي فرحتنا برجال سلاح المهندسين، وسلاح الإشارة، وهم يشقون شوارع المحروسة ليؤسسوا شبكة اتصالات » مازلنا ننعم بها » لنبدأ بها عصرا جديدا من النهضة، وانطلق سلاح المهندسين يشيد الكباري العملاقة، ليصبح ما يشيده رجال القوات المسلحة مميزا، ودليلا علي الجودة، فهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وتستمر منظومة العطاء الذي لا ينضب.. تعظيم سلام للقوات المسلحة، قادة وضباطاً وأفراداً، وتقدير واجب لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي عظم جهودها الموثوق بها لتكون العمود الفقري لبناء أشد صلادة.
المصريون لا يعرفون المستحيل.. هذا ما يؤكده دوما الرئيس السيسي، بإصرار المحارب، حيث لا يتواني عن محاربة الفساد، بنفس قوة محاربة الإرهاب، حتي يقتلع جذورهما من أرض الكنانة.. في نفس الوقت الذي يسخر ويشحذ كافة الجهود لبناء مصر الجديدة، وأصاب بروح القائد الذي يدرك التحديات التي تواجهها البلاد، ليرسي دعائم التنمية المستدامة، لزرع غد أفضل، وهو ما بدأ يؤتي ثماره، علي أرض الواقع.
المصريون لا يعرفون المستحيل.. الإعلاميون وأسرهم وغيرهم، وبوابة»7»، والوادي الأخضر.. يترقبون صدور قرار آليات تقنين أرضهم، وإنهاء إشكالية ما زالوا يعانون منها، حيث باتت جهة الولاية خصما وحكما، بمخالفة للقانون، وينتظرون من أولي الأمر نصرة للمظلومين ودرءا للمظالم، وحتي تكتمل الفرحة.. وتحيا مصر.