تابعت بسعادة بالغة افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي المرحلة الأولي من مشروعات العاصمة الإدارية المقرر إقامتها علي 40 ألف فدان.. تبلغ المساحة الكلية للعاصمة 83 ألف فدان.. تضم العاصمة العديد من المرافق الضرورية والحيوية.. والمباني الإدارية للوزارات المختلفة والقاعات الخاصة بالبرلمان ومجلس الوزراء وإقامة المؤتمرات والفنادق ومطار خاص بالعاصمة بالإضافة للكباري.. كل هذه المباني والمنشآت تكفلت بإنشائها الإدارة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الإسكان..
قال الرئيس السيسي في حفل الافتتاح أنا لست ضد النقد وأرحب به.. ولكن لابد أن يكون نقدا بناء ، وأضاف الرئيس في حديثة قائلا ؛: أنني أود أن أوضح أن الناقد المتسرع سيتأكد بأن ماقامت به الدولة هو الضروري والحتمي.. ولم يكن بوسعها أن تؤجل منه شيئا أو تؤخر منه في الترتيب العام للمشاريع.
وأضاف الرئيس قائلا: إن الدولة تخطط لجميع المحافظات وليس للقاهرة فقط.. فهناك 13 مدينة بنفس تخطيط العاصمة الجديدة بالمحافظات.. فالدولة تعمل للتنمية المستدامة ، وأن التاريخ سيقف أمام المدن الجديدة بكل فخر، فكل شيء لابد أن ينبض بالحياة في وقت واحد.. واستكمل الرئيس حديثه : بأن المشروعات القومية ليست علي حساب الأولويات ، فنحن لانقدم علي أي مشروع دون استعداد له.. فالدولة في سباق من أجل التعمير ، ويجب أن يعرف المصريون أن التصدي للإرهاب لن يمنع تنمية سيناء كما تم رصد 150 مليار جنيه لتنمية محافظات القناة.. وأكد السيسي أنه يجب أن يعرف الجميع أنه لن يستطيع أحد من كان أن يخطف بلدنا منا.. فنحن نقبض عليها بأرواحنا وأنفسنا قبل أيدينا.. وقال السيسي إن انتقال الحكومة والمؤسسات إلي العاصمة الجديدة ليس عزلا ولكن هو انتقال بفهم جديد وقدرة جديدة وعمل جديد ونظام جديد في المكان الذي تم تجهيزه ليساعد علي ذلك.. وفي نهاية الجولة افتتح الرئيس كوبري محمد بن زايد بالعاصمة الجديدة..
ضمت العاصمة المنتجع السياحي الذي يضم فندق الماسة الذي أنشأته الإدارة الهندسية للقوات المسلحة وقد تم الانتهاء منه بالكامل.. وأوضح اللواء محمد أمين نصر رئيس الشئون المالية بوزارة الدفاع للرئيس مايضمه المنتجع وأهمه فندق الماسة المقام علي 10 أفدنة علي هيئة ماسة غاية في الجمال والروعة تم إنشاؤها وفقا لأحدث التقنيات والتصميمات العالمية حيث يحتوي علي بحيرة صناعية ضخمة ونافورات وقاعة مؤتمرات ومول تجاري ومطعم زجاجي بروف متحرك..هكذا اتضح للشعب أن الحكومة ووزراءها وقادتها والأجهزة السيادية برئاسة الرئيس لايتوانون أو يقصرون في تنفيذ المشاريع الاستثمارية العملاقة بصورة متكاملة وباستراتيجية علمية هادفة.. وتنسيق بين المحافظات للتيسير علي الشعب بأكمله في أداء مهامه والقيام بواجباته كل فيما يخصه.. ولا تحتاج الحكومة من الجماهير سوي الصبر عليها لتفهم موقفها من ترتيب الأولويات وفقا للأساليب العلمية.. ولانملك في النهاية سوي أن ندعو للمسئولين بالتوفيق في انجاز أعمالهم وتجاوز الصعاب التي تواجههم سواء في التمويل أو التخطيط ودعونا نحلم بأننا مقدمون بإذن الله علي مصر جديدة حديثة في كل شيء..
وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر