حسين محمود
حلم المونديال ومترو الأنفاق
المنتخب الوطني وبعد أن حقق حلم المصريين بالصعود لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018 وبإمكانيات فردية لهؤلاء اللاعبين الأبطال وفي مقدمتهم نجم التاريخ الكروي المصري محمد صلاح والذي صال وجال بدهائه الكروي الفذ داخل استاد برج العرب.
هذا البطل العملاق تحمل علي عاتقه مسئولية 95 مليون مواطن مصري ليس أمامه سوي تحقيق حلم المصريين والذي طال انتظاره طوال 28 عاماً.. فكل التحية والتقدير لهذا اللاعب المعطاء والإشادة التي قدمها له الرئيس السيسي لهذا اللاعب الذي يعرف كيف يبني مصر الجديدة وأعطي للمصريين درساً للوطنية والعطاء.
ولا عزاء لجميع المسئولين عن الرياضة في مصر والذين لم يقدموا شيئاً لهذا المنتخب ومعهم المدرب كوبر والذي لم يقدم أي إنجاز يذكر للكرة المصرية يحسب لهم الصعود للمونديال والتقاط الصور مع الرئيس السيسي فكانوا أبطالاً من ورق!!
الحقيقة التي لا تقبل المناقشة أننا نفكر بقلوبنا وليس بعقولنا بالإبقاء علي كوبر مديراً فنياً لمنتخبنا في نهائيات أكبر بطولة في العالم وهي كأس العالم وكان علي هؤلاء التفكير من الآن في التعاقد مع مدير فني جديد قادر علي قيادة منتخب مصر في تلك البطولة الكبيرة نظراً لقوة الفرق المشاركة في تلك البطولة وكان ذلك يحدث في الكثير من الفرق في البطولات السابقة ولكن للأسف نحكم بالقلوب وليس بالعقول والدراسة!!
** ما يحدث في مراكز الشباب في مصر غاية في الخطورة بعد أن أعلنت اللجنة الأوليمبية ووزارة الشباب والرياضة إجراء انتخابات تلك المراكز في شهر يوليو ..2018 كيف يحدث ذلك وبعض مراكز الشباب منذ عام 2011 مازال يحكمها فلول النظام السابق وأباطرة.
من هنا أطالب المسئولين والمهتمين عن الرياضة التدخل بصفة عاجلة بوضع لائحة استرشادية يكون علي رأسها جميع أعضاء مجالس إداراتها من شباب مصر وليس من العواجيز من فلول النظام السابق والذين لم يقدموا أي شيء لتلك المراكز.
** الهيئة القومية لمرفق مترو الأنفاق.. هيئة تضرب المثل النموذجي لمصر الجديدة والمتمثلة في خطوطها الأول والثاني والثالث والذي يقدم خدمات للمواطن المصري بصورة مشرفة بفضل الإدارة الحديثة والتي تدرك مدي التطور الحقيقي للسادة القائمين علي هذا المرفق من صغار العاملين إلي كبار المسئولين.
الحقيقة أنني لست مجاملاً لقيادات مترو الأنفاق والذين يستحقون كل الإشادة والتقدير وبعيداً عن هذا النجاح الكبير في هذا المرفق أتحدث عن هيئة النقل العام وما يحدث فيها من إهمال شديد داخل هذا المرفق الحيوي الوطني والذي من المفترض أن تكون صورته علي غير ما هي عليه اليوم خاصة بعد أن كان هذا المرفق يضم معاني القيم والإنسانية والمتمثلة في المقاعد الأمامية والتي يكتب عليها مخصص لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
واليوم وبعد أن أصبحنا في مصر الجديدة تم إلغاء تلك الشعارات داخل تلك المؤسسة.. لذا أطالب المسئولين عنها بالعمل علي تطوير منظومة الخدمات داخلها وإعادة الصورة البراقة لمرفق هيئة النقل العام كما كانت عليه في السابق بعد أن تدهورت حالتها من سوء الإدارة وأمور كثيرة أخري.
وللحديث بقية