المصريون
أ.د. رضـــا رجــــب
عدوة نفسها ...المصرية للإتصالات!
نظراً لإنتقالي للاقامة بمدينة 6 اكتوبر تقدمت لسنترال الحي الاول يوم 7/9/2017 لتركيب تليفون أرضي لأ تواصل مع أسرتي في أحد محافظات شمال الصعيد والأهم الحصول علي خدمة الانترنت والتي لاغني لأي استاذ جامعي عنها. وبعد دفع الرسوم المقررة قيل لي أن الفني سيتصل بك للمعاينة (وكانهم لاخريطه ولاقاعدة بيانات لديهم) ولم يتصل وجاءت أجازتي الأسبوعية ونصحني ذو خبرة بالمصرية للاتصالات بأنني علي أن أكون واقعياً فلا أحد بالمصرية للإتصالات يهمه إذا حصلت علي تليفون من عدمه، فذهبت للإستفسار وللأمانة خدمة العملاء جيدة ويشعرون بالحرج من العملاء ورجوتهم وشرحت لهم حاجتي الملحة للتليفون والأنترنت ومرة بعد مرة لاياتي الفني ولم تتم المعاينة وذهبت لمقابلة مهندس السنترال ومنعتني سكرتيرته لإنشغاله مع فنيين يدخلون ويخرجون وأخيراً إتصلت بي مديرة خدمة العملاء وأخبرتني أن أحضر للتعاقد وتم تركيب التلفيون الذي جاء جنيناً مشوهاً وتعاقدت علي الأنترنت التي أخذت حوالي أسبوعاً لأتسلم جهاز الربط مع الكمبيوتر المعروف بالروتر.


ولم تنته بعد مشاكلي مع التليفون التي بدأت عند طلبي محافظات برسالة خطأ "هذا التليفون غير مشترك في الخدمة" فاتصلت ب 111 وتم تسجيل شكوى بعد آخري ووعد بحل هذه المشكلة وقد ضاع وقتي مع خدمة العملاء علي انتظارات وإسماعي إعلانات الفخر للمصرية للاتصالات من نوعية "إشتري دماغك وادفع فاتورة التليفون سنوياً" والحقيقة أنها كانت سنويا وهم من جعلوها ربع سنوية لجمع أموالاً أكثر، ثم جاءني إتصالاً من تليفون أرضي علي المحمول يبدو أنه من السسنترال يطلب مني الذهاب الي السنترال للاشتراك في خدمة المحافظات ولأني أعلم أن خدمة المحافظات أصبحت منذ سنوات بنفس السعر داخل المحافظة التي يقع بها التليفون فتناقشت معه وقلت له أن عملاء 111 وعدوا بحل المشكلة فأخبرني بأنهم لايعرفون، إذاً عليً الذهاب الي السنترال للاشتراك في الخدمة ورغم عدم اقتناعي فقد ذهبت بعد إنتهاء عملي أي بعد الخامسة مساءً وطلبت هذ الخدمة إلي جانب خدمة إظهار رقم الطالب ورفض الكمبيوتر إضافة خدمة المحافظات وأخبرتني خدمة العملاء أنها بالفعل موجودة ضمن تليفونى، وفي هذا اليوم قام شاب بتمزيق طلبه بتركب تليفون بعد فشلة في الحصول علي المعاينة وإتمام التعاقد فلمت نفسي علي صبري الذي جاء لحاجتي الشديدة للإنترنت ولعلمي أنه لابديل ولايوجد شركة آخري تنافس المصرية للإتصالات وكنت قد ذهب لشركة آخري فاخبروني انهم يقدمون خدمة الإنترنت فقط، ولم تأت خدمة المحافظات بل بدلاً من ذلك انقطعت الحرارة ولما عادت أصبح التليفون لا يعرف أي أرقام ولا 111 وكانت رسالة الخطأ هي "الرقم الذي ادخلته غير صحيح" ثم انتظرت أجازتي الأسبوعيه وذهبت الي السنترال وقيل لي إذهب لقسم المعلومات وشكوت مع وعد بالحل واتصل بي أحدهم وشرحت له المشكلة وأخبرني أنه عرف أين المشكلة وسيتصل بي لاحقا ولم يفعل وأخيراً انقطعت الانترت الي جانب التليفون فطلبت من أسرتي الأتصال باعطال الانترت وتم اصلاحها لكن تبقي مشكلة التليفون والذي تغيرت معه رسالة الخطأعند طلب اي رقم الي "عفوا لم يتم اتمام المكالمة نظراً لتأخركم في دفع فاتورة التليفون ويجب مراجعة السنترال" مع اني لم اطلب اي رقم منه ولم استخدمة بعد، وذهبت الي خدمة العملاء يوم 14/10/2017 واذ بمديرة خدمة العملاء تقدم لي الأسف الشديد مع وعد مني باخبارالمسئوليين والرأي العام بسوء حال ومهنية المصرية للاتصالات والذي يظهركذلك من تركهم الكبائن مفتوحه دون غطاء ليعبث بها الاطفال ولتكون مكانا مناسباً للفئران وأحتفظ بصورة لأحد هذه الكبائن بالحي الثاني.


وأقترح أن تكون هناك شركة بل شركات منافسة للمصرية للاتصالات حتي يشعر المهندسون والفنيون داخل أي شركه بأن وجودهم ومرتباتهم مرتبط بنجاح شركتهم ورضى العملاء عن أدائهم وهو ماقيل عن الخصخصة، ورجائي ألا ننسب الشركات الربحية الي "المصرية" او "المصري" او "المصريون" لان في هذا إدعاء بالإخلاص للمصرية يكذبه الواقع ولأن لي قصة آخري مؤلمه مع البريد المصري السريع!

وفي الختام لا أعرف ما هو المطلوب مني لأحصل علي تليفون يعمل فالشخص في دول كثيرة ليس مطلوباً منه أن يذهب إلي السنترال أويعرف حتي مكانه ليحصل علي تليفون من عشرات الشركات التي تقدم الخدمة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف