- أن تعود زوجتي من زيارتها إلي قناة السويس وهي مبهورة بالإنجاز والإعجاز الذي رأته علي الطبيعة.. هذا في حد ذاته شيء عظيم جدا أن ترجع مبهورة بإنجاز من إنجازات الرئيس السيسي وقد كانت القناة أول المشاريع العملاقة التي في أجندة الرئيس.. كانت زوجتي ضمن مجموعة من سيدات الأينرويل في القاهرة والإسكندرية وكانت تقود المجموعة السيدة سامية حتاتة رئيسة المنطقة ٩٥ التي تضم مصر والأردن، وكان من الطبيعي أن تكون السيدة عفاف لطيف رئيس نادي الإسماعيلية ومعها السيدة رندا رمضان رئيسة نادي بورسعيد في استقبال المجموعة، واتجه الجميع إلي زيارة مستشفي الأورام بالإسماعيلية حيث قام الدكتور محمد النخيلي مدير المستشفي بالإشادة بالمساهمة التي تقوم بها الأندية في خدمة المجتمع وبالذات أندية الإينرويل..
- لا تزال زوجتي السيدة سمية الشجيع تروي عن الرحلة، واسمعها تقول »مهما وصفت وحكيت لن أعطي للمشهد حقه كاملا لأن رؤية العين أفضل من التي تسمعه الأذن»‬ ولها الحق فيما تقوله لأن الذي يزور القناة الان يري أوروبا داخل مصر، وخاصة عندما تلتقي برئيس هيئة القناة ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية الفريق مهاب مميش ولأن الحدث العظيم لتوسعة القناة قد تم في حضنه فأصبح الرجل جزءاً من تاريخ هذا الحدث ومن يلتقي به يعتبر نفسه من السعداء.. وتقول زوجتي قصة تطوير القناة عندما تسمعها من هذا الرجل لها طعم اخر عن أن تراها علي فيديو فقد كانت له نقلات في الحوار يروي فيها عن التحديات التي كان الرئيس يطرحها علي جهاز التنفيذ يوم أن قال اللواء كامل الوزير للرئيس أنه في حاجة إلي ثلاث سنوات للقناة الجديدة واعترض الرئيس وأصر علي سنة واحدة وما كان من اللواء الوزير إلا أن يقول »‬تمام يافندم» يعني عُلِم وسيتم التنفيذ..
- يروي الفريق مميش لسيدات الإينرويل يوم الاحتفال بالحدث وكيف كانت عيون العالم علي قناة السويس.. فالفرعون المصري لا يعرف حاجة اسمها المستحيل، فقد كانت القناة الثانية حديث العالم وأن تتم في عام هذا هو الحدث العالمي.. قلت لزوجتي كنت اتمني أن تلتقوا بالرجل المعجزة اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية الذي قال للرئيس »‬تمام يافندم» ويومها أخذ عهدا علي نفسه أن يقيم إقامة كاملة في الموقع لا يري بيته خلال هذا العام وبجهود المصريين الذين عملوا معه وفرص العمل التي أتاحها للكثيرين كان وفيا بالتزامه أمام الرئيس.. بصراحة الرئيس يعطي دافعا وحماسا يجعلك تعيش به إلي أن يتحقق الهدف وقد تحقق وأصبحت عندنا قناتان..
- وتحكي زوجتي عن حجم الكباري والأنفاق التي تقيمها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تحت مياه القناة، الوفد قام بزيارة واكتشفوا أن الأنفاق علي عمق ٧٢ مترا فطلبوا من اللواء خالد العزازي مدير العلاقات العامة تأجيل النزول في الأنفاق لازدحامها بالسقالات والمعدات فاصطحب الوفد في رحلة بحرية ثم قاموا بزيارة المزارع السمكية والمقامة علي طريق الإسماعيلية بور سعيد علي بعد ساعة من رئاسة هيئة القناة، الجميل أنها في ٤٠ حوضاً وعلي مساحة ٧٥٠٠ فدان وهذا المشروع من فكر الرئيس، وفِي نهاية استقبال الفريق مميش لسيدات الإينرويل،تلقي شكرا من السيدات اشنادل حلمي مرتجي عضو مجلس إدارة الإينرويل وسوسن عيسوي الرئيس السابق وراندا المدبولي المنسقة الدولية وعزة المفتي وكاملة توفيق ونورا فايق وعفاف لطيف وشهيرة فؤاد ومنال سرور.. وكانت السيدة سامية حتاتة رئيسة المنطقة ٩٥ في الإينرويل قد أهدته درع المنطقة بعد أن أهداها درع القناة.
- وبعد أن هدأت زوجتي من الحديث عن رحلتها قلت لها أكيد أن الفريق مهاب مميش يهمه أن تحكوا للبسطاء ما شفتوه من إنجاز وإعجاز.. وأكيد سيكون لأحفادك نصيب من هذه الحكايات.. قلت هذا وأنا علي يقين أنه لن يفوتها الأحفاد فكثيرا ماكانت تشدهم لزيارة بانوراما أكتوبر ليعيشوا مع حرب أكتوبر ويعرفوا عظمة جيشهم.. الشيئ الذي يحزنني أن معظم أبناء هذا الجيل لا يعرفون عن بطولات المصريين، وإن كانت هذه المسئولية في رقبة الإعلام..