فاجأني سائق التاكسي بسؤاله.. ماذا يريدون، قلت له من هم، قال، من يكسرون من عزيمتنا ويضائلون من كل إنجاز يفعله الرئيس، جاوبته بابتسامة خبيثة، لأن الناس تعبانة من ارتفاع الأسعار، قال » كلنا تعبنا ومستحملين علشان مصر تصوري فجر اليوم كنت في طريق بنها الزراعي شاهدت السيسي يفتتح كوبري بنها الجديد في الخامسة صباحاً، هوَ يعمل من أجلنا والناس مازالت نائمة والله مصر حصل فيها حاجات كتير كويسة من مشاريع وبنية تحتية لازم نستحمل شوية علشان أولادنا »‬ الله عليك يا مصر، ولمن يتشاءمون أقول، ألم يشاهدوا ما تم من إنجازات تشهدها مصر يوماً بعد يوم، أليس انفتاح مصر علي العالم الخارجي الذي تغيرت نظرته بعد أن تكاتف ضدنا بعد ثورة يونيو يُعد إنجازاً؟، أليس ما تم من تفعيل قوانين الإصلاح الاقتصادي التي تأخرت عقوداً طويلة رغم قسوتها علينا يُعد إنجازا؟، المشروعات الوطنية التنموية والاستثمارية العملاقة في مجالات الطاقة والبنية التحتية وغيرها يُعد إنجازاً، عودة دول إفريقيا للحضن المصري يُعد إنجازاً، استعادة الهيبة وعودة الريادة لمصر وحصد البطولات الرياضية عالمياً بدءاً من كرة السلة واليد والطائرة والسباحة والإسكواش وحتي الوصول بكرة القدم المصرية لكأس العالم أليس إنجازاً؟، نجاح مصر في إنهاء الانقسام الفلسطيني أليس إنجازاً؟، وصول امرأة مصرية، ضمن أفضل ثلاثة مرشحين لرئاسة اليونسكو أليس إنجازاً؟، إنها جوائز من الله سبحانه وتعالي للشعب المصري المكافح الذي تحمل وعاني الكثير ويستحق الكثير، إنها قدرة المصريين علي إنجاز المستحيل، فلا تفقدوا الأمل، فأنتم أهل لكل ما تحقق وما سيتحقق بإذن الله.