الأهرام
عادل أمين
فتاوى أبوتريكة
عادت الفرحة للكرة المصرية بعد غياب 27 عاما على يد النجم محمد صلاح صاحب البسمة للجماهير والجندى الذى رفع العلم المصرى فى سماء المونديال بروسيا 2018.

كل الشكر والتقدير لنجم النجوم أبو صلاح وجهازه الفنى بقيادة كوبر فهؤلاء هم أصحاب الإنجاز بدعم من هانى أبو ريدة فقط حتى لا يخرج علينا احد من «كذابى الزفة» وينسب هذا الإنجاز له كما نسمع ونرى من فتاوى وجدال فى الوسط الكروى وللأسف نجد من ينساق وراءها ويروج لها ويصدقها فى النهاية.

من الفتاوى المثيرة للسخرية الدعوة لأبوتريكة لقيادة المنتخب فى روسيا كلام سخيف ورغم ذلك عقدت ندوات حول هذه الدعوة و خرجت فتاوى وكأن الموضوع جدير بالبحث مع احترامنا الكامل لتاريخ أبوتريكة وما قدمه للكرة المصرية ولكن مثل هذه الموضوعات تكشف مدى جهل الوسط الكروى وسطحيته بسبب مثل هذه الشائعات.

ومن فتاوى كأس العالم الى فتاوى الدورى العام حيث خرج علينا رئيس نادى الزمالك بانسحاب فريقه من الدورى العام احتجاجا على سوء التحكيم بعد أحداث مباراة الزمالك مع طنطا واحتساب ركلتى جزاء غير صحيحتين، وقطعا لن ينسحب الزمالك من الدورى لأن الزمالك من أكبر أندية مصر وأكثرها جماهيرية وهذا القرار أكبر من أى مسئول أن يتخذه وبالطبع يخرج قرار الانسحاب ثم يحدث التراجع بعد ساعات وهكذا سيناريو ممل يحدث كل موسم أكثر من مرة. وردا على تصريحات رئيس الزمالك يخرج علينا رئيس لجنة الحكام ويهدد بأعلى صوت بأن الحكام لا تريد إدارة مباريات الزمالك وكأنهم فى عزبة خاصة ورثوها يديرون خلالها المباريات على الكيف، ثم يهدأ رئيس الحكام ويتراجع ويقول بعض الحكام وليس كلهم هذه التصريحات تكشف مدى حجم هؤلاء بالنسبة للمسئولية الكبيرة الواقعة عليهم وهم ليسوا أهلا لها. وتكشف استوديوهات التحليل فى الفضائيات بصورة اكثر تفصيلا عندما يتم التحليل على هذه الاحداث من خلال أعضاء مجلس الجبلاية فتسمع العجب فهم لا يدركون ما يقولون خاصة اذا غلب انتماء النادى على موقعه باتحاد الكرة فإما أنه يتظاهر. بالحياد فلا يعرف ماذا يقول او أنه يدين نفسه كعضو باتحاد الكرة المسئول الاول عن الانهيار الادارى والأخلاقى الذى تشهده الكرة المصرية، نقول ايه: ربنا يكرمك يابو صلاح فأنت صاحب الفضل فى بقاء هؤلاء بالجبلاية .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف