** كل يوم تظهر فضائح جديدة لدويلة الخيمة والنخلتين التي تُدْعَي قطر.. فلم تكتف بدعم الإرهاب في العالم أجمع. وتوجيه قناتها الشاذة لزرع الفتن في الوطن العربي.. وفتح قنوات مسمومة مع الكيان الصهيوني.
** ولم تتوقف عن سخرة العمالة الأجنبية التي تعمل لديها في بناء البنية التحتية لكأس العالم 2022 والتي تم إسنادها لها بفعل الرشاوي التي فاحت رائحتها وطالت بعض المسئولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم وقت أن كان يتولي المسئولية سيب بلاتر وعصابته.
** ولم تكتف قطر بذلك. بل استنزف حُكامها أموال الشعب في الصرف علي الرشاوي والمؤامرات. وزعزعة الاستقرار في العديد من الدول. وفي مقدمتها جيرانهم وأشقاؤهم بعد أن أوهمهم الصهاينة. ومعهم الماسونية العالمية بقدرتهم علي لعب الدور الأهم في الشرق الأوسط. مثلما هو الحال بالنسبة لإسرائيل!!
** وازدادت الرائحة العفنة بعد أن حصلت قناتهم علي حقوق بث كأس العالم حتي عام 2030 حصرياً في سابقة لم تحدث في العالم. بمعاونة فئة ضالة من المسئولين في الفيفا. وعدة دول أخري.
** وبما أنه في غالب الأمر ينقلب السحر علي الساحر. فقد بدأت أمريكا وأوروبا تستيقظ علي الدور الخطير الذي تلعبه دولة الخيمة والنخلتين في الإرهاب بكل أشكاله.. وباتت الانفجارات وعمليات الدهس تظهر بشكل شبه أسبوعي في عدة عواصم أوروبية. بل طالت كندا واستراليا أيضاً.
** فبدأت المخابرات والشرطة في بلاد الإفرنج تبحث عن الدور القطري في كل ما يحدث وتكشفت أمامها أحداث عجيبة جعلت البوليس السويسري بالتعاون مع إيطاليا واليونان وفرنسا ينقض علي مكاتب القناة القطرية الحاصلة علي حقوق البث الخاص بالمونديال.
** وينتظر أن تكشف التحقيقات الشيء الكثير الذي قد يطيح بهذه الدويلة التي أصبحت أشبه بالبطل من ورق. بعد أن بدأت عدة صحف أوروبية شهيرة وبعض القنوات يتعقبون أفعال دويلة الفساد.
** وتشير كل المؤشرات التي تطفو علي السطح حالياً إلي أن كأس العالم عام 2022 سوف تنتقل من قطر. وربما تتجه إلي انجلترا التي تضغط صحافتها لكشف المستور عن دولة الخيمة والنخلتين.
** ولا يستبعد أيضاً إنهاء التعاقد مع القناة التي حصلت علي نقل المونديال حصرياً حتي عام 2030 بعد انتهاء التحقيقات لأن هذا الأمر يخالف كل الأعراف التي تتنافي مع حرمان الجماهير من متابعة اللعبة الشعبية الأولي في العالم مجاناً.
** إن الفساد يتفشي كالكوليرا في الخمسينيات بالعالم أجمع. حيث تغض بعض الحكومات الطرف عنه. طالما يصب في صالحها. حتي تظهر أحداث مثل التي تقوم بها قطر الآن. فينقلب السحر علي الساحر. وتقف الحرب بالوكالة عند حد معين.
** وتصورت قطر التي ليس لها أي تاريخ ثقافي أو حضاري. أنها تستطيع تَقَلُد منصب مدير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة المعروفة باسم "اليونسكو".. ولم تفلح ملايين الدولارات التي صرفتها كرشاوي في نيل هذا المنصب الذي ذهب للفرنسية ابنة عاصمة النور.
** وكان نجمنا الخلوق محمد صلاح قد نجح في هدم لذات قطر بمحاولة رشوة منتخب الكونغو للصمود أمام منتخب مصر وحرمانه من الوصول إلي مونديال روسيا .2018 وأحرز هدفين في المرمي الكونغولي. طارت معه "غُـطَرْ وعقالات" مسئولي دويلة الخيمة والنخلتين!!
** إن المال لا يصنع دولاً ولا رجالاً. بل يصنعهم التاريخ والثقافة والحضارة والمسئولية والقيم والمبادئ وليس الخسانة والخسة وأحلام اليقظة!!
.. واللَّه من وراء القصد.