تضارب التصريحات والآراء بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية ومجلس إدارة اتحاد كرة القدم.. حول مدي قانونية إجراء انتخابات مجلس الجبلاية قبل نهاية نوفمبر المقبل اسوة بباقي الاتحادات والأندية الرياضية تنفيذاً لقانون الرياضة الجديد.. أو استثنائه من الالتزام بنصوص القانون واستناداً إلي أن الاتحاد لديه لائحته الأساسية المعتمدة من الفيفا واللجنة الأوليمبية المصرية والحكومة المصرية ممثلة في وزارة الرياضة وأنه أجري انتخاباته في العام الماضي بناء علي هذه اللائحة.
هذا التضارب يؤكد أن قضية اتحاد كرة القدم دخلت في طريق مسدود.. وأن الغموض حول مصير الجبلاية أصبح العنوان الرئيسي لتلك الأزمة المرتبطة بالساحرة المستديرة معشوقة الملايين.. وأمام هذه التطورات الأخيرة والمتلاحقة نتيجة تلك التصريحات المتضاربة ورفض أعضاء مجلس الجبلاية مجرد فكرة الانتخابات.. فما علينا سوي الانتظار والترقب لما سوف يسفر عنه هذا الصراع الثلاثي بين الوزارة والجبلاية واللجنة الأوليمبية.. لنعرف الفائز.. علماً بأنه لابد أن يكون لدينا قناعة بأنه لا علاقة بين برنامج إعداد منتخب الفراعنة لمونديال روسيا.. وبين تلك الأزمة الإدارية ببقاء مجلس الجبلاية لاستكمال دورته أو إجراء الانتخابات.. لأن هذا الأمر فني بحت يخص الأرجنتيني كوبر المدير الفني للفراعنة الذي تم تجديد الثقة به مع لاعبيه بعد تأهلهم التاريخي لنهائي العرس الكروي العالمي.. وأعتقد أن الفائز بتلك المواجهة الساخنة سوف يتوج رسمياً باللقب يوم 31 اكتوبر الجاري.. ويعلن علنياً مصير مجلس الجبلاية بالاستمرار في موقعه ليكمل مدته أو بإجراء الانتخابات.
***
في ظل الأزمة المستمرة بين "متعب" نجم وهداف النادي الأهلي والمدير الفني للفريق حسام البدري وعدم قناعة الأخير بأن "عماد" قادر علي أداء مباراة كاملة أو حتي شوط واحد بفعل عامل السن.. فإن نصيحتي للعمدة بالبحث سريعاً عن فرصة إعارة بأحد الأندية في الميركاتو الشتوي يكون في حاجة لخبراته.. فمن يدري قد ينجح ويثبت وجوده إلي الحد الذي يجعل كوبر مدرب الفراعنة للاستعانة به في مونديال روسيا.. ليحل به ومعه مشكلة عدم وجود رأس حربة صريح قادر علي التهديف من أنصاف الفرص.