بكل أسف لا أجد مفراً من تأييد نادى الزمالك، وأى فريق آخر فى الدورى المصرى لكرة القدم يطلب حكاماً أجانب لإدارة مبارياته - على نفقته - بعد الاهتزاز العنيف والواضح فى أداء الحكام المحليين.. أعلم بطبيعة الحال أن هذا ليس هو الحل الدائم والناجع للمشكلة، لكنه ربما كان من قبيل التدابير (المؤقتة) والضرورية، إلى حين إيجاد الحل الدائم والعلاج الشافى لأزمة الثقة (والكفاءة) التى يعانيها التحكيم الكروى المصرى . ذلك أن الأمر منوط بالحكام أنفسهم، من كل الأجيال، وعليهم اتخاذ موقف عملى قوى وفاعل دفاعاً عن كيانهم وتاريخهم المشرف، وفى المقدمة منهم حكامنا الدوليون القدامى وخبراؤنا المشهود لهم، من أجل وقفة لتصحيح المسار وإنقاذ المهنة!

<< الأهلى بمن حضر.. ذلك الشعار العريق، هو الذى يتبادر إلى الذهن مع توالى الإصابات المؤثرة للاعبين أساسيين فى تشكيل المارد الأحمر، وهو يتأهب للمباراة المقبلة أمام النجم الساحلى التونسى, من أجل حسم الصعود للنهائى الإفريقى للأندية الأبطال مبكراً و حتى تكتمل الأفراح الكروية المصرية، بعد صعود الفراعنة إلى المونديال الروسى.

<< مباريات لا معسكرات.. هذا هو الشعار الجديد الذى نرجو أن يرفعه جهاز المنتخب الوطنى لكرة القدم، على مدى الأشهر الثمانية المقبلة وحتى انطلاق نهائيات كأس العالم. ويقيناً فإن الفريق لن يجد أدنى صعوبة فى إيجاد هذه المباريات الودية التجريبية، خصوصاً مع الفرق المتأهلة فى المجموعات الأخرى بالطبع والتى تبحث بدورها عن هذا الاحتكاك مع المنافسين المحتملين .

<< إنجازات النجم المصرى (السوبر) محمد صلاح مع ليڤربول تتواصل، وتألقه المستمر والحمدلله فى الدورى الإنجليزى والأوروبي، يثبت أن الالتزام داخل الملعب وخارجه مع التحلى بالجدية والتواضع، بمثابة الحراس لأى موهبة .

<< جماهير الأهلى فى انتظار نتيجة الصبر على أزارو.. خيراً إن شاء الله، يابدرى.