المساء
جمال البدراوى
علي فكرة!! احذروا موسم الانتخابات !!
الانتخابات تلقي بظلالها حاليا علي الأندية والاتحادات واللجنة الأولمبية وبالطبع الحروب الدائرة الظاهرة منها والباطن كلها لا تصب في مصلحة الرياضة وممارسيها وأعضاء الأندية فلا يمكن أن تكون لغة المنشورات هي لسان حال مرشحي الرياضة ولكن علي أعضاء الأندية أن يحسنوا الاختيار من أجل أبنائهم لأن الأندية والتي يتم توريث عضويتها للأبناء فهذه مسئولية كبيرة علي الآباء ولذلك عليهم الابتعاد عن أصحاب المصالح وقراءة السير الذاتية لكل مرشح والابتعاد عن محترفي الانتخابات خاصة في ظل توافر كافة البيانات وكافة المعلومات عن كل مرشح ليس هناك ما يتم اخفاؤه خاصة في ظل التقدم التكنولوجي المعلوماتي سواء من مواقع التواصل الاجتماعي أو الصحفي والإعلامي أيضا فلابد من حسن الاختيار للفترات القادمة لمن يقود سفينة البيت الثاني هذا علي اعتبار ان البيت الأول هو الأسرة فالنادي مكمل بكل المقاييس للمنزل ولابد من الاهتمام به وذلك يوضح اهتمام الدولة بدعم الأندية مالياً وفنياً.. وأهمس في أذن كل ناخب.. بضرورة انتخاب الأصلح والابتعاد عن الذي يعتبر النادي عزبة أو إرثاً خالصاً له والاستفادة من أخطاء الماضي واختيار من هو أفضل وأصلح ويكون خير واجهة له سواء علي المستوي العام أو الخاص واختيار من يمثلهم في وسائل الإعلام بكافة أنواعه ومحاولة الابتعاد عن ترزية القوانين وأيضا محترفي التحايل علي اللوائح وهذا بالطبع ليس فقط بالأندية أيضا في الاتحادات.
تابعت بعض الجلسات الانتخابية ووجدت وصلات التقطيع والتجريح أكثر من التعرف علي البرامج الانتخابية ومحاولات انقاذ المرشحين الجدد لأنديتهم من المنتفعين ولعل نجاح المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة في الخروج بقانون الرياضة من رحم هذه الصراعات الرياضية الموجودة جعل البعض يحوم ويخطط ويحاول التحايل علي القانون من خلال اللائحة الاسترشادية الصادرة عن اللجنة الأولمبية سواء بالاتحادات أو بالأندية.. وكل ما نتمناه أن يختفي من المشهد الرياضي كل من أساء في السنوات الخمس الماضية وهو جالس علي منصات إدارة المنظومة الرياضية ولابد من محاسبتهم قضائيا وقانونيا حتي يكونوا عبرة لمن يعتبر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف