الأهرام
محمد الخولى
لقاء رياضى - ليس سهلاً والتاريخ لا يشفع
كرة القدم تحتاج للنفس الطويل، واللعب حتى الثانية الأخيرة من صافرة الحكم.. وجماهير الأهلى تتذكر يوم السابع والعشرين من شهر أكتوبر عام 2007 عندما التقى الأهلى نظيره النجم الساحلى فى مباراة الذهاب بتونس، والتى انتهى بالتعادل السلبى بينهما بالمباراة النهائية، والجميع توقع بان يحرز الأهلى لقبه السادس على مستوى القارة السمراء، وفى لقاء العودة الذى أقيم فى مصر بعد 12 يوماً جاءت المفاجأة، والذى انتهى بخسارة الأحمر (1/3) ليذهب اللقب إلى النجم الساحلي، وهو اللقب الأول له فى تاريخه الإفريقي.

ولهذا أرى بأن لقاء العودة بينهما فى النسخة الحالية الذى سيقام غداً ليس سهلاً إذ انتهت مباراة الذهاب بفوز بطل تونس 2/1 ويكفى الأهلى تحقيق هدف نظيف لمواجهة أى من الوداد المغربى أو اتحاد الجزائر، اللذين يلتقيان اليوم وعلى الجهاز الفنى بقيادة المدير الفنى الكفء حسام البدرى غلق صفحة 2007 تماماً، والتركيز فى لقاء الغد، لانه يمتلك لاعبين مميزين فى جميع الخطوط بمن فيهم المحترف المغربى وليد أزارو الذى يحتاج فقط لثقة لانه هداف مميز، ولكن الكرة تعانده، وأتمنى أن يقود فريقه للوصول إلى نهائى البطولة.

التاريخ من الممكن ألا يكون سنداً لاى فريق فالأهلى حصل على اللقب الإفريقى 8 مرات (رقما قياسيا) أعوام 1982، 1987، 2001، 2005، 2006، 2008، 2012، 2013 أما النجم فقد حصل على اللقب مرة واحدة على حساب الأهلى عام 2007 وكل تلك الأرقام لاتشفع للأهلي، فالأهم اللعب بجدية وتركيز حتى يستطيع الفريق الوصول للنهائى وإكمال فرحة المصريين بعدما تأهلنا إلى مونديال روسيا 2018.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف