الجمهورية
مرعي يونس
مصر دمرت المغول
مصر كنانة الله في أرضه. من أرادها بسوء قصمه الله والمصريون هم خير اجناد الأرض هم المرابطون الصابرون وهم جميعا "مجيشون" لمحاربة الإرهاب و قتل اعدائهم ورد الصاع صاعين.
والذين يهاجمون مصر ويتجرأون عليها جهلاء لا يعرفون سمات المصريين جيداً ولم يقرأوا تاريخها ابداً ولا يعرفون ان خير أجناد الارض اسود وفرسان عند الشدائد شعارهم جميعا النصر أو الشهادة وأهل ارض الكنانة يتوحدون عند المخاطر ويشد بعضهم ازر بعض في المحن وعلي قلب رجل واحد في كل الأوقات.
مصر دمرت المغول وأحيت الخلافة العباسية حتي جاء الاتراك واستولوا عليها عام 1517م كان المغول أو التتار اعظم قوة في عصرهم ظهر التتار عام 603 هـ/ 1206م وكان ظهورهم في منغوليا شمال الصين وكان اول زعمائهم هو جنكيزخان وقد انشأوا دولة كانت تضم من دول العالم حاليا الصين ومنغوليا وفيتنام وكوريا وتايلاند واجزاء من سيبريا ومملكة لاوس وميانمار و نيبال كانت حروب التتار تتميز بالسرعة والقيادة العسكرية البارعة كانوا أناساً بلا قلب وحروبهم حروب تخريب وإذا دخلوا مدينة أبادوها عن بكرة ابيها لم يكن للتتار عهد ويخلفون المواثيق.
عندما فكر جنكيز خان في غزو بلاد المسلمين واسقاط الخلافة العباسية ودخول بغداد رأي ان افضل طريقة هي التمركز في منطقة افغانستان واوزبكستان "وهو ما فعله بوش الابن قبل غزو العراق 2003.. ثم انقض جنكيز خان علي هذه المنطقة الشرقية من الدولة الإسلامية والتي كانت تعرف بالدولة الخوارزمية وكانت تضم افغانستان واوزبكستان وتركمانستان وكازاخستان وطاجيكستان وباكستان واجزاء من ايران وبعد استيلائهم علي هذه المناطق الشاسعة انقض التتار علي بغداد ودمروها في 956هـ وبعد عامين فقط هزمهم الجيش المصري بقيادة سيف الدين قطز في معركة عين جالوت.
وانهمت الخلافة العباسية وعاد الظاهر بيبرس وأحياها بعد خمس سنوات من سقوطها ومثلما قهرت مصر التتار هزمت الصليبيين وكسرت شوكة الصهاينة حينها اعتدوا علي ارضها ان مصر لم تكن ابداً دولة معتدية انما كانت دائما مقبرة لمن تجرأ علي غزوها أو العدوان علي حقوقها.. تحيا مصر وجيشها العظيم.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف