زميلنا الإعلامي يسري فودة كان ينثر علينا زهور الشعر والحب، ثم أصبح يضرب كل البلد بطوب من حنضل وكره، بلغ أقصاه عندما ترحم علي شهدائنا »علي قدر نيتهم» ودعا إلي أن يصبر الله أحباءهم »علي قدر نيتهم»، وبعد أن أغضبنا، عرف بعدها أن ابن عمته الشهيد النقيب إسلام خليل من بين الشهداء الأطهار، فأهدي السلام إلي روحه، وكلنا نهدي كل الشهداء السلام، وندعو الله أن يهدي لمصر كل عاصٍ !