أحمد موسى
علي مسئوليتي - الثأر للشهداء مستمر
لن تكون معركة الواحات هى الأخيرة بل نحن فى حرب حقيقية ومستمرة منذ 2013 عقب إزاحة جماعة الإخوان الإرهابية من حكم البلاد وهى التى ظلت تبنى وتنتشر وتدرب الميليشيا منذ تأسيسها لهذه اللحظة التى انقضت فيها على السلطة وهيمنت على بعض المؤسسات وكانت فى الطريق للسيطرة على باقى أراضى ومواقع ومؤسسات الدولة, لكنها بدأت فى تصفية الحسابات والانتقام الذى وصل إلى قتل من يخالفهم وتطويع الدين لخدمة هذا المشروع الإرهابي.
ولم تصدق الجماعة الإرهابية وتنظيمها الدولى المنتشر فى العالم والمسيطر على مقاليد الأمور فى مؤسسات دولية ومنظمات وكذلك اختراق بعض الدول الكبرى التى تحولت إلى أداة فى يد عناصر الجماعة المزروعين داخلها أن الشعب المصرى ثار ضدهم وأزاحهم عن السلطة, فقرروا إرهابه وقتله ودخلت القوات المسلحة والشرطة فى هذه المعركة لتنوب عن المصريين سواء بحمايتهم من فلول التنظيم الإرهابى وصولا إلى مواجهته أينما كان لتحقيق الردع وسحق هؤلاء الخونة الذين استحلوا كل شيء من أجل السلطة فقط فلم يراعوا الحرمات ولا الأعراض بل انتهكوا وارتكبوا كل الموبقات. تتحمل القوات المسلحة والشرطة مسئولية حماية الوطن رغم سقوط الشهداء منهم وهم يقومون بواجبهم فى الدفاع عن مصر وشعبها، ومع زيادة العمليات الإرهابية يقدم ابطالنا البواسل ملحمة عظيمة فى تطهير البلاد من شرور الإرهاب ويقتصون للشهداء.
لن تتوقف عمليات القصاص للشهداء بل يصر الأبطال على المجىء بحق هؤلاء الذين دافعوا عن شعبنا من شمال سيناء إلى الفرافرة والواحات وما بينهما. ووجهت الشرطة فجر الجمعة الماضي ضربة جديدة لمجموعة إرهابية كانت تتخذ أحد المواقع على طريق الواحات مسرحا جديدا للقيام بعمليات إجرامية لكن التحرك السريع والتنسيق بين جميع الجهات ساعد فى اصطياد هذه الخلية وتصفية كل أفرادها خلال الاشتباكات مع أبطال الشرطة.
المعركة مستمرة وطويلة لأن مصر لا تحارب تنظيما إرهابيا ولكن دولا وأجهزة مخابرات واحدث وسائل الاتصال الحديثة التى يتم تزويد الإرهابيين بها. لكننا سوف ننتصر بإذن الله. وسيكون القصاص والثأر للشهداء مسئولية الأبطال ممن أخذوا العهد على هزيمة الإرهاب وحماية الشعب من شرور الأعداء.