الأخبار
ايمان راشد
حديث وشجون - «حكومة ذكية»!
قادني حظي العاثر للتعامل الاسبوع الماضي مع موظفي الشهر العقاري.. ذهبت أولاً لمكتب المعادي بجوار منزلي ولكني لم أجد به موضعا لقدم فآثرت العودة علي ان اذهب الي المكتب الخاص بالسادة المحامين والمتفضلين علي الصحفيين والقضاة بالتعامل في المكتب كنوع من التعاون وفعلاً بمجرد دخولي قامت رئيسة المكتب بتحرير العقد فوراً وتوسمت خيراً ولكن خاب ظني فقد مكثت ساعتين بالكمال والتمام في انتظار دوري لدي الموثق الذي بدوره كان يقوم بأعمال اخري لأناس آخرين لهم أوراق منذ ثلاثة أيام.
وعندما تذمرت ابلغوني أن هناك نقصاً شديداً في عدد الموظفين يصل الي 40٪ وسرحت كان هذا المكتب يعمل يدوياً منذ أعوام وكنت انهي فيه احتياجاتي اسرع بكثير ولكن للاسف فقد تمت ميكنة الخدمة مثلما حدث في باقي قطاعات المرافق وبدلاً من ان تكون الخدمة اسرع اصبحت مميتة ولا ادري السبب والامثلة كثيرة في باقي المرافق فمثلاً كشافو الغاز الطبيعي في مدينة النهضة لم يقوموا بعملهم منذ ستة أشهر وبذلك سيتراكم المطلوب علي اصحاب العقارات خاصة ذوي الدخول البسيطة وبالتالي لن يستطيعوا دفع الفواتير.
- ومشكلة اخري كبيرة يعاني منها الكثيرون فقد فوجئت بمحصل الكهرباء يطلب مني اربعة الاف جنيه عن استهلاكي في اقل من ثلاثة أشهر رغم ان عدد الاسرة اثنان.. عاملتنا الكهرباء وكأننا ندير منزلنا مصنعاً.. وعرفت السبب في ان المحصل لا يقرأ العداد بانتظام ولذلك ادخل في شريحة أعلي وإذا حاولت ان ابلغ عن القراءة افاجأ بتعطل الموقع الاليكتروني الخاص بإدارة الكهرباء!!
هل نعود الي العمل يدوياً في تلك المرافق.؟
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف