أثبت أبناء صالح سليم وخليفته محمود طاهر بأنه خير خلف لخير سلف.. إن ما قام به محمود طاهر منذ مجيئه علي عرش منظومة القلعة الحمراء بقيامه بثورة تصحيح قوية بتطهير كلي وجزئي داخل أروقة النادي العريق.
في مقدمة ثورة التطهير الاطاحة بلجنة كرة القدم وسماسرة وكلاء اللاعبين حتي استطاع تجديد الدماء تلك وأخذ علي عاتقه تصحيح ما أفسده الآخرون ممن سبقوه من المجلس السابق.
ولعل ما قام به محمود طاهر بالتصدي لما اطلقه عليه البعض من قبل وزارة الشباب والرياضة والاسترشادية من اتهامات وإضافة 3 مواد لقانون الرياضة بعد خروجه للنور واعتماده من قبل لجنة الشباب والرياضة ونواب الشعب.
تلك الاتهامات أدت إلي التهديد والوعيد وتحويل طاهر للنيابة العامة بارتكابه مخالفات لا ناقة لهذا المجلس ولا جمل فيها لانها تخص مجلس حمدي ورفاقه.
السؤال الذي طرحه محمود طاهر في المؤتمر الصحفي لماذا تم خروج تلك المخالفات في هذا التوقيت قبل الانتخابات بأسابيع ولم يتم تحويلها من ذي قبل؟
الحقيقة التي يعرفها الجميع ان تلك الأمور المؤسفة هي ضريبة من يخرج عن النص وضد من يدافع عن حقوق الآخرين.
ورغم تلك الأمور التي لو حدثت في أي ناد آخر لسقط بالضربة القاضية.. نجح طاهر ومجلس إدارته ان يعبرا بالقلعة الحمراء إلي بر الأمان والانتصار.
وقام طاهر بتطهير النادي من أباطرة الرياضة وكان يقودها بعض اللاعبين السابقين في الأهلي.
واليوم وبعد ان استطاع طاهر ورفاقه القيام بدور كبير في العبور بسفينة كرة القدم بالتحليق في سماء افريقيا بسواعد أبناء صالح وطاهر والذين أرسوا مفاهيم الانضباط والانتماء بنادي القرن بمعاونة أبناء النادي المخلصين والذين رفعوا شعار كلنا علي قلب رجل واحد.
هذا الشعار الجميل رفع مسيرة القلعة الحمراء للأمام في سماء الرياضة الافريقية بعد ان أصبح الأهلي قاب قوسين أو أدني من الحصول علي البطولة الافريقية علي أرض المغرب الشقيق بعد العروض الطيبة التي قدمها الفريق علي الناديين الكبيرين من أبناء تونس الشقيق وسوف يواصلون انجازاتهم في سيمفونية كروية في نهائي دوري الأبطال.
** صراع مرير يقوده المستشار مرتضي منصور والمهندس محمود طاهر والمهندس فرج عامر والكابتن محمد نصر أمام قضاء مجلس الدولة للدايرة الثانية للطعون الانتخابية سعيا وراء حقوق أعضاء الجمعية العمومية في الزمالك والأهلي وسموحة والداخلية للحفاظ علي هوية تلك الأندية.
** انتخابات نادي الزهور تشهد منافسات كبيرة أمام ثلاث جبهات تجري يوم 17 نوفمبر الجاري.. صحيح ان المنافسة شرسة في مقدمة هؤلاء المرشحين محمد الدمرداش للرئاسة ومعه إيهاب الشريطي والمستشار عمرو طاحون والثلاثة من أقدم أعضاء مجلس الإدارة السابقين والمهندس محمود السرنجاوي الرئيس الحالي والزميل محمد حسن البنا في الجبهة الثانية.
أما الجبهة الثالثة رغم عدم اكتمالها يقودها الدكتور حسام البرموبولي والشيشي والبستاني.
أدعو جميع أبناء النادي لحضور تلك الجمعية العمومية لانتخاب الأفضل من أبناء النادي المخلصين.