مرسى عطا الله
كل يوم - الفكرة للمقدم باقى زكى والفضل للفريق جلال سرى!
22 - تحية طيبة وبعد.. يشرفنى أن أتقدم لسيادتكم بوافر الشكر على اهتمامكم بنشر حقائق حرب أكتوبر.. وأرجو أن أتناول فى رسالتى هذه ما جاء فى عامودكم المنشور بتاريخ 25/10/2017 بالنسبة لمعجزة الساتر الترابي.. مؤكدا أن الفرق كبير بين عرض فكرة استخدام التجريف لاختراق الساتر الترابى وإقرارها وتجربتها وبين تنفيذها.. وقد كان لى شرف تقديم هذه الفكرة فى أواخر شهر مايو 69 إلى قائد الفرقة 19 مشاة اللواء أ . ح سعد زغلول عبد الكريم الذى عرضها على الزعيم الخالد جمال عبد الناصر فى أحد اجتماعاته بقيادة القوات المسلحة الذى كان يتم أسبوعيا حيث أمر عبد الناصر بعد مناقشتها بقيام الأجهزة المختصة باستكمال الدراسات والتجارب وتنفيذها فى حالة نجاح هذه الدراسات والتجارب.. لقد أشار السيد اللواء أ . ح مهندس محمد الحسينى عبد السلام فى رسالته لسيادتكم أن الفكرة برزت دون التنويه عن كيف برزت الفكرة وما تم بعد تقديم الفكرة واعتماد بدء التجارب وتدبير المعدات والتنفيذ والذى قامت إدارة المهندسين به خير قيام.. لقد استمرت التجارب لأكثر من 300 تجربة بدأت بطلمبات تم الحصول عليها من السد العالى فى سبتمبر 69 فى منطقة حلوان على ساتر ترابى تم تجهيزه وفتحت الثغرة فى أربع ساعات إلا ربعا وانتهت التجارب ببيان عملى فى جزيرة البلاح داخل القناة فى شهر يناير 1972 واستغرق فتحها ثلاث ساعات وربع الساعة.. وهنا تم إقرار استخدام الفكرة
لواء أ . ح مهندس
باقى زكى يوسف
<< عزيزى اللواء باقى زكي.. مصر كلها تعرف أنكم صاحب الفكرة ولعلك تذكر أننى أول من كتبت هذه الحقيقة قبل أكثر من 25 عاما... ولكن الفريق جلال سرى له فضل إحياء الفكرة بعد قرار صرف النظر عنها إثر توصله إلى طلمبات ميكانيكية تناسب مسرح العمليات وتختصر الوقت وهو ما أوضحته رسالة اللواء الحسينى عبد السلام وشهادات كبار القادة العسكريين.
وغدا نستكمل الحديث ونستعيد الذكريات