ستظل مصر آمنة ومستقرة رغم أيدي الأعادي والمصريون عازمون علي اقتلاع الإرهاب وحماية الوطن وكل حادث إرهابي يواجهنا نزداد قوة وصلابة وقدرة علي المواجهة بكل الوسائل ويكفي حالة الغضب والحزن التي اجتاحت الشارع المصري عقب الحادث الإرهابي الغادر الذي وقع لأبطالنا من رجال الشرطة البواسل بمنطقة الواحات وطالب المواطنون بسرعة القصاص من القتلة المأجورين ومن يقف خلفهم ومن يمولهم بالسلاح والمال.. ونقول ستبقي مصر رافعة راياتها وتؤكد للعالم ان شعبها علي قلب رجل واحد ويهدف الارهابيون إلي افساد فرحتنا بانتصار البؤر ودمار مصر ولكن هيهات أن ينال أحد من استقرار مصر وإرادة المصريين الشجعان والجماعات الإرهابية تحاول النيل من إنجازات مصر داخليا وخارجيا ويجب أن تكون وسائل الإعلام المصرية من صحف قومية وتليفزيون علي قدر الأحداث ولا ننتظر الشائعات التي تتردد طوال غياب البيان الرسمي كما حدث في حادث صحراء الواحات.. وتحيا مصر.
والإرهاب يريد طمس نجاحات مصر ويكفي الإدانات العربية والدولية وتعبيرهم للتضامن مع مصر والعالم كان وسيظل مع مصر في حربها ضد الإرهاب وشعبنا ذكي وواع ولا يصدق أكاذيب الجماعات الإرهابية وهو في حالة غضب شديد علي ما ترتكبه من حوادث وجرائم ضد شعبنا ومصر حريصة علي احترام المواطنين والمحافظة عليهم ومساعدتهم ويكفي ان الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد انه مسئول عن أمن وسلامة 100 مليون مصري وانه لا يوجد معتقل سياسي في مصر وان هناك إجراءات تقاضي حقيقية تتم من خلالها مراعاة كل الإجراءات القانونية طبقاً للقانون المصري وان الإرهاب لا يضرب مصر أو الدول العربية فقط بل يهدد المنطقة بأكملها وأوروبا وطالما دعت مصر دول العالم منذ سنوات لمواجهة الإرهاب ودحره لأنه التحدي والتهديد الحقيقي للإنسانية والاستقرار والأمن في العالم بأكمله والشعب المصري يقف خلف النتائج الايجابية التي تحققت جراء الاجراءات الاقتصادية الصعبة التي تم تنفيذها خلال الأعوام الثلاثة الماضية وهو يدرك رغم صعوبة هذه الإجراءات انها أصبحت ضرورية لإنقاذ اقتصادنا وذلك انطلاقا من وعيه ورغبته في تغيير الواقع إلي مستقبل أفضل ولابد من التعاون الدولي للتصدي بفاعلية للأطراف الداعمة للإرهاب وهي معروفة مثل دويلة قطر وإيران وتركيا وأصبح لدينا حقيقة ثابتة وهي ان الاخوان جماعة ارهابية تمثل تهديداً لمصر والمنطقة لأنها تمول الإرهاب وحادث فضح مسئول قطري كبير أثناء دخوله غزة ومعه حقائب بها 14 مليون دولار لتسليمها للعناصر الإرهابية الرافضة أيضاً للمصالحة الفلسطينية يؤكد ذلك بالإضافة إلي حقائق أخري وهي ان تنظيم القاعدة خرج من عباءة الاخوان وثورة الربيع العربي أفسحت الطريق إلي الاخوان في المنطقة العربية وأمام فشل دويلة قطر حتي الآن بتعهداتها الخاصة بتغيير سياستها الإرهابية وأصبحت التزامات قطر زائفة ونكث الوعود ولابد من إجبار قطر علي تنفيذ مذكرة التفاهم وامتناعها عن دعم وتمويل أي جماعة تثير زعزعة الاستقرار في المنطقة ولابد من الضغط عليها لوقف دعم قناة الجزيرة التي تمثل منبراً للإرهابيين في العالم.