لا أدري هل حكومتنا تعاملنا معاملة البشر أم معاملة قطيع من الحيوانات فهي تكذب علينا كل يوم وتصدق هذا الكذب وتسوّقه علي أنه حقيقة، وأن مصلحتنا في تطبيق هذه الأفعال، ولننظر إلي تطبيق الضريبة المُضافة وما صاحبها من إعلانات تم صرف عليها الملايين بأنها لخدمة المواطن، ولكن الحقيقة هي جباية فرضتها علي المواطن الغلبان، فهل من المعقول أن يدفع المواطن ضريبة علي قطع غيار مكنسة أو ثلاجة أو حتي مكواة، ألا تكفي حكومتنا الرشيدة إضافة الضريبة عند الشراء، ومن أراد أن يعمل صيانة لسيارته في التوكيل عليه أن يضيف الضريبة وحتي المصنعية لم تخل من الإتاوة.
• ياحكومتنا الرشيدة لا تنظري الي الشعب علي أنه يعيش مثل عيشة مقدمي برامج التوك شو علي فضائيات رجال الأعمال لأنهم لا ينطقون الحقيقة ولكن ينطقون الكذب ويصورون علي أن الدنيا ربيع والجو بديع ويجب أن يقبِّل المواطن رجله وليس يده كل صباح لأنهم سمحوا له ان يستمر في الحياة!
• بعد موافقة حكومتنا علي قانون التأمين الصحي وتحويله إلي مجلس النواب هل تتغير منظومة العلاج وسيحصل المواطن علي حقه في العلاج وسيجد سريرا في الرعاية دون أن يمتلك أجرها أم أن الحال هو الحال ومن أين يأتي تمويل القانون.. مجرد سؤال؟
• أوشك قانون المرور الجديد علي الصدور وسيعتمد علي التكنولوجيا، فهل تم توفيرها وتدريب القائمين عليه أم أنه صدر لمجرد زيادة الأعباء علي المواطن.
• الختام: مبروك فوز الزمالك ببطولة أفريقيا لكرة اليد والتي اقيمت بتونس.. وفي انتظار فوز الأهلي ببطولة أفريقيا لكرة القدم والعودة بالكأس من المغرب.