احيانا تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، وأخرى تضع الرياح أوزارها بهدوء مانحة الفرص تلو الأخرى للإبحار بأمان واطمئنان، المهم ان يقود الربان سفينته بثقة وراحة بال كى يصل بها لبر الأمان، وهذا هو المطلوب من الاهلى كلاعبين ومن الربان حسام البدرى خلال لقاء الاياب فى نهائى العرس الإفريقي بالمغرب المؤهل لمونديال الأندية بأبوظبي، كذلك مطلوب من الوداد ان يكون ودودا اكثر مع الاهلى خلال ضيافته الكروية الفنية له بالدار البيضاء، والود الذى اطلبه من الوداد ليس ترك المباراة للاهلي، بل الذى نطلبه هو عدم الإكثار من الخشونة ضد فريق الاهلي، وعدم الإصراف فى اهدار الوقت، والود الذى اطلبه من الوداد ان يكون مضيفا كريما يعامل الاهلى بالدار البيضاء مثلما عامله الاهلى بالاسكندرية اما البقية فسيكون الاهلى مسئولا عنها وهى الأداء والنتيجة وكلنا ثقة بفريق الاهلى وجهازه الفنى بان يعود إلينا بالكأس والتأهل لمونديال الأندية إن شاء الله.

>> مازالت انتخابات الأندية والاتحادات الرياضية تشغل بال الوسط الرياضي, ولا تزال التربيطات الانتخابية تنهار امام المؤامرات التى تحدث بين المرشحين واصحاب الأصوات، اعرف مندوبا اقسم بالله ان سيمنح صوته لفلان ولكيلا يكون كذابا ابطل صوته، واعرف أصدقاء شركاء فى اعمال تجارية اختلفوا خلال الانتخابات وتنافسوا ضد بعضهم على منصب الرئاسة، واعرف أهلا تنازعوا وتخاصموا بسبب مقعد داخل مجلس إدارة، واعرف رجل اعمال معروفا وقريبا.

>> مبارك وصول منتخبنا الوطنى للطائرة لنهائيات كاس العالم كثانى افريقيا، مع التحفظ على الأداء السلبى له امام تونس وخسارته بثلاثة أشواط دون رد ليخسر لقب افريقيا الذى احتكره لفترة طويلة لكنه خسره بسبب الغرور والتعالى على المنافس!

وألف مبارك فوز كرة يد الزمالك ببطولة افريقيا بعد الفوز على الترجى بتونس وهذا هو الفارق بين رجال يحترمون خصمهم ويفوزون عليه بعقر داره وآخرين يقهرهم الخصم على ملعبهم!