الجمهورية
سعيد عبدالسلام
زمالك اليد بطل فوق العادة
يستحق فريق الزمالك لكرة اليد أن ترفع له القبعة بعد أن أبعد منافسه التقليدي الأهلي من الدور قبل النهائي لبطولة أفريقيا خارج الحدود.. ولم تتوقف طموحاته عند ذلك بل قضي علي الترجي التونسي في عقر داره في نهائي البطولة وحصد اللقب الأغلي كونه يحمل رقم "10".
ويبدو أن الزمالك متخصص في الفرق التونسية وشمال أفريقيا بعد أن حصد نفس اللقب عام 2015 عندما هزم الأفريقي التونسي علي الأرض المغربية ليحقق وقتها البطولة التاسعة في تاريخه.
بلا شك شفي الزمالك غليلنا بعد أن سقط منتخب مصر للكرة الطائرة لأول مرة منذ 2005 بعد أن سيطر علي الساحة الأفريقية وحصد 6 بطولات متتالية.. لكنه فشل فشلا ذريعا في الفوز باللقب السابع علي ملعبه ووسط جماهيره التي أصيبت بالصدمة!!
كان لاعبو المنتخب خارج نطاق الخدمة وخسروا أمام المنتخب التونسي بثلاثية نظيفة في مشهد لم يتعود عليه أنصار المنتخب المصري منذ زمن بعيد.
وللأسف أنها البطولة الأولي لمجلس الإدارة الجديد الذي يتولي المسئولية منذ عشرة أيام.. صحيح لا يستطيع أحد أن يحمله المسئولية لكنه يتحمل جزءاً من المسئولية كونه يضم ثلاث جبهات أتمني ألا تؤثر قراراتهم سلبا علي مسيرة اللعبة!!
فالتحزب للمنتخبات الوطنية والرقي بها هو الهدف الأسمي ولغة الاختلاف في الرأي يجب ألا تفسد للود قضية بحيث يتم وضع مصلحة مصر فوق كل شيء.
نعود للزمالك وإنجازه في كرة اليد والذي نأمل أن يكون فاتحة خير علي كرة القدم التي لاتزال تعاني رغم الفوز علي دجلة بثلاثية نظيفة!!
وأتعجب للفريق الدجلاوي الذي تخلي عن تحفظه في الشوط الثاني وكاد يقلب الطاولة علي الزمالك.
لكن ميدو لم يتفرغ كثيرا للفريق وفضل السفر إلي فرنسا لعمل لقاء تليفزيوني مع نيمار.. صحيح عاد في نفس اليوم.. لكن محمد شوقي المدرب العام هو الذي قاد الفريق في غياب العالمي!!
ومع اقتراب انتخابات نادي الزمالك فتح مرتضي منصور النار من رشاش كلاشينكوف علي قائمة منافسه أحمد سليمان وأيضا رئيس النادي السابق محمود عباس في مؤتمر صحفي بالقلعة البيضاء.
ويبدو أن الأيام القادمة والتي تسبق انتخابات الأهلي والزمالك بالذات سوف تشهد أسوأ سيناريوهات مكتوبة بأيدي البعض ربما لن تسعها المحاكم.. ولم لا و"التورتة" كبيرة والفائز في تلك الانتخابات يعامل من يمتلكون الحصانة!!
أعود وأكرر أن ما يحدث الآن علي الساحة الرياضية وبما فيها اللجنة الأوليمبية ووزارة الشباب واتحاد ألعاب القوي.. تعد مادة خصبة جدا للأجهزة الرقابية في الدولة لإيقاف المهازل التي نعيشها منذ خريف 25 يناير عام .2011
فالفساد له وجوه كثيرة تتكشف لنا يوما بعد الآخر إيذانا بموعد السقوط المروع الذي نتمناه لكل شخص يحارب هذه البلد سواء عن عمد أو جهل!!
والله من وراء القصد.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف