قد نختلف في توجهاتنا السياسية أو الاجتماعية أو الدينية أو حتي الثقافية. ولكل منا معتقداته التي يؤمن ويتمسك بها. ولكن يجب ألا نختلف في شيء واحد هو مصلحة الوطن لأنه هو الذي يجمع كل تلك التناقضات بداخله ولا يلفظ أحداً فهو يستوعب كل التيارات المؤيدة والمعارضة له ويعيشون تحت ظله وينعمون بخيراته.
وفي غضون شهور قليلة سينطلق ماراثون الانتخابات الرئاسية. ومن الآن ظهر العديد من الحملات لتدعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي ومطالبته بالترشح لفترة رئاسية ثانية مثل "علشان تبنيها" وحملة "كلنا معاك من أجل مصر" والتي لاقت إقبالاً كبيراً من كل فئات المجتمع وبكل حب.
ومن الأسباب التي تجعلني أرشح الرئيس السيسي لفترة ثانية للرئاسة أنه وصل بمعدل النمو إلي 4.3% في هذا العام ومتوقع أن يصل إلي 5.3% عام 2019 مقابل معدل نمو 2.2% في عام 2013. وموافقة صندوق النقد الدولي علي منح مصر قرضاً قيمته 12 مليار دولار بعد التأكد من قوة برنامج الإصلاح الاقتصادي بينما رفض الصندوق منح مصر قرضاً قيمته 4.8 مليار دولار فقط في عام 2013. وإقامة مشروعات قومية كبري مثل تنمية محور قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة والشبكة القومية للطرق. واطلاق المشروع القومي للقضاء علي فيروس C مجاناً وانخفاض نسب الاصابة إلي 1% بعد أن كانت مصر تتقدم دول العالم في الإصابة بالمرض وكانت تكلفة البرنامج تصل إلي 15 ألف جنيه.