فرصة الأهلي كبيرة في تخطي عقبة الوداد في الدار البيضاء والحصول علي كأس دوري أبطال. لأننا نري فارقاً فنياً لصالح الأهلي. فالفريق المغربي لعب بأداء دفاعي بحت وهجماته قليلة للغاية. وخط وسطه انصهر مع خط دفاعه. ولم يستحوذ الوداد علي الكرة كثيراً ولولا حالة عدم التوفيق التي انتابت أزارو وأجايي ومؤمن زكريا لكانت النتيجة في لقاء الذهاب بأكثر من هدفين علي الأقل لبطل مصر.
في تخمين أن الوداد لن يلعب بنفس الطريقة والأسلوب. وبالتأكيد سيهاجم مما يعطي الفرصة للاعبي الأهلي للانطلاق والهجوم المنظم والمرتد مثلما فعلوا في مباريات القطن الكاميروني والترجي والنجم الساحلي التونسيين وهي اللقاءات التي فاز بها الأهلي خارج ملعبه. وفي تصورنا أن الترجي أفضل بكثير فنياً من الوداد. والأهلي أفضل من الاثنين.
المهم ألا ينسي حسام البدري المدير الفني تضبيط خط الدفاع. لأن هناك أخطاء واضحة بسبب البطء. بالتأكيد يعرفها الجهاز الفني ويضعها في اعتباره. وكل التمنيات الطيبة للاعبي الأهلي في هذه المباراة المصيرية.
***
واضح أن فريق الزمالك لكرة اليد الفائز ببطولة دوري أبطال أفريقيا غير محظوظ علي الإطلاق. فرغم انه حقق انجازاً رائعاً إلا ان هذا الانتصار جاء في وقت تعيش فيه الرياضة المصرية في حالة مخاض وولادة صعبة في موسم الانتخابات. ومنها الزمالك وبالتالي ردود الأفعال والأفراح هدأت سريعاً ولكننا نقول ان كوماندوز يد الزمالك يستحقون كل التحية والتقدير الذهبي. والانجاز الأفريقي أعاد لكرة اليد المصرية هيبتها وللزمالك بطل القرن الأفريقي في اليد بريقه ولمعانه.
أعجبني قرار هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر باستبعاد محمد صلاح نجم مصر الكبير وراحته من لقاء غانا. علي الرغم من أنه قد يتعرض لانتقادات لاذعة لاقدر الله في حال الخسارة في كيب كوست. وهذا القرار يعطي لصلاح الفرصة لالتقاط أنفاسه وهو يلعب بالدوري الانجليزي السريع ودوري أبطال أوروبا. ومن حقه ان يتم تخفيف الضغوط عليه. وهي فرصة أمام المهاجمين الأخرين ليثبتوا وجودهم ويعلنوا عن مكانتهم الدولية.. ونأمل ان ننهي مشوار تصفيات المونديال بنجاح وسلام.