الوفد
وجدى زين الدين
حكاوى - لا فرق بين الاخوان والسلفيين
قلت قبل ذلك ومازلت أكرر إن حزب النور السلفى يؤسس للدولة الدينية الثيوقراطية ولا يفرق كثيراً عن جماعة الإخوان الإرهابية، يعنى من الآخر النور والإخوان وجهان لعملة واحدة.. فحزب النور لا يقل تشدداً عن الإخوان فى رفضه المدنية للمجتمع وإقصاء القوى المدنية.
ثم إن الدعوة السلفية كانت على اتصال مستمر وفى لقاءات دورية مع مكتب إرشاد الإخوان. وبعد ثورة 30 يونية انضمت الجهادية السلفية الى الإخوان فى عدد كبير من الجرائم التى ارتكبت فى حق المصريين بل قاموا بعدة أعمال إرهابية..
قيادات السلفية فحدث عنهم ولا حرج لأنهم قاموا بالتنسيق مع جماعة الإخوان الإرهابية، وكانوا ينظمون للجماعة المؤتمرات بالجهين القبلي والبحري بالاضافة الي أن قيادات وأعضاء حزب النور كانوا من المشاركين الأساسيين فى اعتصامى «رابعة» والنهضة وكانت لهم مواقف متشددة ألعن من جماعة الإخوان الإرهابية.. وبالمناسبة فإن قيادات منهم كانت علي علاقة بمراكز أمريكية بحجة الدراسة والمشاركة في مخطط التآمر والتقسيم علي مصر.
هؤلاء هم قيادات السلفية، فهل يليق بمصر أن يتم السكوت علي هؤلاء بعد الثورتين العظيمتين.. أعلم جيداً أن الأمة المصرية الواعية لن تمكن هؤلاء من تحقيق هدفهم ولن ينال هؤلاء مرادهم وليس المصريون كما يتصور ويعتقد هؤلاء بأنهم ينسون كل هذه التصرفات غير الطبيعية والعدوانية وما أوردته على سبيل التذكرة وحتى لا ننسى من هم السلفيون؟!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف