الجمهورية
اسامة صقر
عين الصقر - الحذر يا أهلي
في علم الغيب نتيجة مباراة العودة التي تجمع الاهلي مع الوداد المغربي في نهائي الحسم الافريقي لبطولة الاندية الافريقية للكرة ويخطيء من يتصور ان التعادل الايجابي لم يكن في صالح الاهلي وان الكفة تميل ناحية الوداد خاصة ان النتيجة لم تحسم البطل الا بعد نهاية صافرة الحكم خلال 90 دقيقة ونفس الفرص متساوية بين الفريقين خلال هذه المواجهة بعيدا عن كلام المحللين لان من يصل الي هذه المرحلة من المحطة الاخيرة فهو بطل ويستحق ان يكون بطلا للقارة السمراء حتي لو كانت الجماهير وارضية الملعب تلعب لصالح فريقها. والحذر هنا واجب من الاندفاع الاهلاوي في هذه المباراة من اجل حسمها مبكرا لانه سيكون ضد الاهلي لو احرز المنافس هدفا مبكرا وهو يملك فريقاً منظماً ومحترماً ويعرف كيف يواجه قوة الاهلي ويحترم قدراته وامكانياته وفارق الخبرة الافريقية.. واتصور ان رجالات الاهلي يعلمون تماما ان الفوز باللقب لابد وان يتحقق من خلال انتصار او تعادل بعيد عن نتيجة الواحد واحد وبالتالي فلا بديل من الفوز حتي يتحقق الامل.
اقولها واكررها وللمرة الالف لابد ان يعلم اللاعبون ان الفوز لن يتحقق الا بارادة وعزيمة وتقديم اداء قوي لاحراج المنافس مبكرا وعدم اعطائه الفرصة للاندفاع نحو مرمي الاهلي وتهديد شباكه خاصة وان كل الامور التكتيكية مطروحة امام الفريقين وحسب متطلبات اللقاء فلن يلعب الاهلي بمفرده ويسيطر ويترك الوداد المباراة للاهلي فهذا أمر غير معقول بالمرة لكن الاكيد ان كل مدير الفني سيدير اللقاء حسب متطلبات الاداء لكل فريق خاصة ان الحلول معروفة فهل يلعب الوداد مدافعا والاعتماد علي نتيجة التعادل السلبي ليحقق اللقب او يباغت الاهلي لاحراز هدف وتنفتح خطوطه امام لاعبي الاهلي او يباغت الاهلي بالهجوم والمجازفة لاحراز هدف.. اتصور ان هذا الكلام هو الهاجس الخطير الذي يدور بعقلي البدري وحسين عموته لكن يتوقف الاداء والتنفيذ للاعبي الفريقين ليكون الفيصل بينهما في نهاية اللقاء.
ولانها فوضي لدخول بعض المشجعين لاثارة الفتن بين الاندية باحراق علم ناد وتمنيات بخسارة الاهلي فأري وبكل امانة اموراً غاية السخافة ولا تصدر من عقول محترمة ايا كان لون هذه الجماهير لان من شيم الكبار عدم الدخول في مهاترات او أمنيات بهزيمة فريق حتي لو كانت داخل قلوبهم الا انها في النهاية منافسة شريفة ليس لأمنيات الكاره والحاقد مكان فيها.
علي العموم فاز الاهلي باللقب أو خسر المهم أنه وصل لنهائي البطولة وحقق رصيدا جديدا لنفسه وللكرة المصرية خاصة ان ظروف الكرة المصرية تعد غاية الخطورة خلال المرحلة الماضية وباذن الله اذا فاز الاهلي سيزيد رصيد الكرة المصرية وليس الاهلي فقط كل الامنيات للاهلي بالفوز وان كان الحذر مطلوباً.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف