تحاول ألمانيا دخول قلوب المصريين الذين لازالوا يعرفونها بهتلر وألغام الساحل الشمالي، وكانت اخر أنشطتها فعاليات ألمانيا في الدلتا، ولكن ألمانيا اقتربت أكثر لدرجة التدخل في شؤوننا الداخلية، وكأن سفارتها في القاهرة تحولت لمصلح اجتماعي او رقيب علي المصريين، ونصيحتي للألمان لا تستمروا في ذلك الطريق لانكم لن تدخلوا قلوب »المصريين، ولكن» أقدامهم!