الجمهورية
حسام الغرباوي
كارت أحمر - أم "أربعة وأربعين"
ازدادت منافسات انتخابات الأندية والاتحادات اشتعالا لاسيما مع اقتراب الاقتراع وتخطي مرحلة الطعون وكثف جميع المرشحين سواء كانوا أعضاء أو رؤساء مؤتمراتهم ونشراتهم الإعلانية لشرح وتفاصيل برامجهم الانتخابية لاقناع الأعضاء بالتصويت لهم مستخدمين مواقع التواصل الاجتماعي لوضع توقعات مبكرة قبل انطلاق ماراثون التصويت الرسمي.. ورغم ظهور بعد التكهنات لاقتراب بعض الشخصيات من النجاح إلا أن النتيجة النهائية لا يمكن أن يجزم بها أحد.. ففي الصيد يتنافس 7 مرشحين هم:محسن طنطاوي وأحمد بغداداي وهاني الناظر وأشرف خلاف وعمرو السعيد وشريف جبر وعبدالله غراب.. ورغم أن المؤشرات تشير تارة إلي بغدادي لكونه نجم المعارضة وأصغر عضو تصدي للمجلس السابق بكل قوة وتارة تشير إلي غراب لتاريخه وخبرته وأخري لجبر لوضوح برنامجه والناظر لكثرة تلاميذه وخلاف لعلاقاته حتي السعيد لوجود مريدين له.. إلا أن الواقع سجل لطنطاوي أعلي نسبة حشد وإقناع لاسيما بعد مساندة ساويرس وصبور له ولقائمته وإعلان دعم النادي بالملايين في حالة فوزه مما جعل الكثير من الأعضاء ينسون كفاح المعارضين ويتمسكون بهذا الأمل الأقرب للتحقيق مما يجعل هذه القائمة أقوي القوائم.
ولكن لن تكتمل هذه الصورة الراقية إلا بنبذ الخلافات وأن تكون مصلحة النادي فوق الجميع لاسيما أن النادي في حالة يرثي لها ويجب.. ويا حبذا لو تعامل الجميع بمبدأ الايثار ويلتفون حول الشخصية القادرة بالفعل علي تحقيق حلم الجميع.. لأن التركة ثقيلة تحمل المشاكل والمصاعب.. في نفس الوقت يجب التصدي للشخصيات التي تثير الفتن داخل النادي لتحقيق مصالح شخصية لاسيما وأنها معروفة فهي مشهورة بالسب والقذف للآخرين وتنشر الشائعات لكسب أي شيء حتي ولو كان "فنجان شاي" فهي بمثابة مخلوق مؤذ مثل "أم أربعة وأربعين" المعروفة بسمها القاتل والتي تمتلك 44 قدما تساعدها علي الانتقال بسرعة من مكان إلي آخر لنشر الأذي.. لذلك يجب أن يكون الجميع يدا واحدة لاستكمال مسيرة التطوير التي تأخرت كثيرا وأصبح الصيد علي حافة الهاوية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف