يبدو أن انتقال النجم المصرى الدولى الموهوب محمد صلاح إلى الدورى الاسبانى صار وشيكاً مع مطلع العام المقبل ، بعد تألقه اللافت فى الدورى الانجليزى مع «ليڤربول» ما يدعم توقعاتنا التى أشرنا إليها هنا من قبل حول قرب اكتمال مسيرته الاحترافية الناجحة باللعب لريال مدريد أو برشلونة .
> ابننا النابه محمد صلاح وصل مقابل انتقاله المرجح للدورى الاسبانى بحسب المواقع الرياضية الأوروبية إلى 55 مليون يورو، أى ما يساوى نحو مليار جنيه مصرى (وشوية عليه) وقرأت أخيراً على بعض المواقع ردود أفعال طريفة من جانب مشجعى ليڤربول على هذا العرض، توضح مدى تمسكهم بصلاح، يقول أحدها على تويتر: لابد أنهم يريدون شراء قدم واحدة من قدمى صلاح بها المبلغ، الأرجح أنها قدمه اليمني!
> إلا أن انتقال صلاح للدورى الاسبانى مع مطلع العام المقبل يبدو مرجحاً وأنه سيكون من خلال أتليتكو مدريد، والله أعلم.
> مرة أخري، نقول إن صلاح قد أصبح الرقم الأصعب فى أى فريق يلعب ضمن صفوفه، منذ احترف فى سويسرا ثم انتقل إلى إيطاليا وبعدها إنجلترا.. وأنه ارتقى لمكانته الحالية بفضل الخلق القويم والسلوك الرياضى المنضبط والتواضع الشديد، قبل الموهبة الكبيرة التى أنعم الله عليه بها . كما أنه لا ينسى جذوره الريفية المصرية الأصلية، اعترافاً بفضلها وبراً بأهلها .
> بين التهويل والتهوين دائماً يكون خير الأمور أوسطها .. فالأهمية المبالغ فيها لمباراة الأهلى مع تليفونات بنى سويف فى دور الـ32 لبطولة كأس مصر، التى يحمل الأهلى لقبها والتى تقام مساء غد، وكذا التهوين من شأنها واعتبارها محسومة تماماً لمصلحة النادى الكبير، كلاهما أمر غير مقبول.. رياضياً . وحسناً فعلت لجنة المسابقات بالاستجابة لمطلب التليفونات وإقامة المباراة على ملعب بترو سبورت، بدلا من ملعب استاد القاهرة الرائع، ولو من باب سد الذرائع أو التلاكيك !
> وكذلك فإن الاستهانة بالمنافس من جانب الأهلي، وغياب مديره الفنى «الاضطراري» عن اللقاء ثم التفكير فى الدفع بكل البدلاء والذين لم يشاركوا هذا الموسم من جانب الأهلي، يدخل فى إطار التهوين المرفوض من شأن المنافس والذى ربما تكون عواقبه على غير ما ترجو جماهيره!