المساء
لمياء عبد الحميد
إشارات .. تعلموا من استيفان


حضرت اللقاء الذي أقامه الرئيس التنفيذي لأورانج العالمية المالكة لشركة موبنيل لأري نموذجاً جيداً في الفكر الواقعي والمستقبلي والإدارة السليمة التي تتحدث بلغة واحدة دون نشاز أو خروج عّن الجماعة. والعمل لصالح الشركة فقط وليس لافراد أو أشخاص.. الجميع كل همه الحفاظ علي اسم ومكانة وتاريخ ومستقبل شركتهم.. والأهم الاحترام والتقدير لكل من ساهم يوما بالعمل فيها.. لا اتهامات ولا تشويه للسمعة والفكر وانعدام الرؤية.. رأيت ايضا خلال اللقاء كيف استفاد مسئولو الشركة مما كان ومازال يردده البعض بان شركات المحمول الثلاث ليست مصرية.. وفاجأنا رئيس الشركة بنيته في توسيع قاعدة مشاركة المصريين سواء بطرح اسهم جديدةپبالبورصة أو إدخال شريك مصري معهم.
بصراحة قدر إعجابي بهذه الرؤية وأسلوب العمل.. قدر حزني علي العكس الذي أراه اليوم في أزمة المصرية للاتصالات.
اتهامات. وتجريح. وتخبط في قرارات تتخذ ثم تلغي. اشاعات باستقالات جماعية. وتقسيم. هبوط سهم إيقاف كل الدراسات السابقة للمشروعات وإعادة دراستها مرة أخري.. وكان هناك من يخطط لهدم هذه الشركة وتلويث سمعة كل من عمل بها ولها. وتشويه اسمها. لا تخطيط واضحا لمستقبل. الكل يشكك في الكل. والمسئولون بالشركة يسيرون في طريق مواز للحكومة وبالتالي لا يلتقيان في رؤية واضحة والمصيبة الكبري انك تستمع لكل طرف فتجده يتحدث عن مصلحة الوطن.. واتعجب كيف تختلف الرؤي لهذه الدرجات !!
نهاية.. أرجو من جميع الاطراف الصمت والعمل والتعلم من مستر استيفان.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف