أسبوع الدموع ما بين آلام وأحزان وإيمان واستشهاد وفرحة أيضاً بالدموع.. مشاعر صعبة جياشة وصادقة قد تستعصي علي التعبير وقد تحسها في قلمي من خلال السطور.. وظلت دموعي تنهمر وأصلي وأسجد وأدعو لشهدائنا الأبرار الذين سبقونا إلي دار الخلود.. وضحوا بأرواحهم من أجل أن نعيش وتحيا مصر وشعبها وقواتها المسلحة والشرطة وما سمعه العالم من أفواه أسر الشهداء كان يعني عزة وكرامة وتضحية لوطنه وبلده وقوميته وما سمعته من صديقي البطل اللواء محمد مشهور أب البطل الشهيد اسلام مشهور ومانقلته الفضائيات هزني بعنف وهو يقول: أشعر بالفخر والسعادة ومستعد ان أعود ومعي ابني الآخر لندافع عن بلدي ووطني وبروح الأب والبطل تحدث وكان إيمانه قوياً رغم صعوبة الفراق. ويرتفع ضغطي ويصل السكر إلي درجة خطيرة ولم يكن أمامي إلا العودة للمستشفي مرة ثانية بعد أن زادت ضربات "القلب" الموجوع أصلاً!
* وفي ظل هذه المشاعر تري العالم كله يتحدث عن أبطالنا وكيف تم تحرير بطلنا وابننا الغالي "محمد الحايس" من غدر الخونة والإرهابيين ليعود مصاباً تحمله القلوب والعيون.. وليسرع الرئيس عبدالفتاح السيسي حبيب الملايين ليكون أول زائر لابن من أبناء القوات المسلحة وهو يشيد به ويقول في حنو الأب.. مصر لا تنسي أبداً أبناءها.. ولكن الملايين وهم يشاهدون حبيبهم وقلوبهم تهتف من الأعماق عشت لنا يا سيادة الرئيس والله يحفظك ويرعاك.. مصر وشعبها لن يتخلوا عنك يا حبيب الملايين ولن تسقط أعلامنا أبداً!!
** في زحمة الأحداث نسيت أن أهنئ الابن الغالي المهندس خالد ناصف سليم ابن استاذي ومعلمي الراحل ناصف سليم أيام الزمن الجميل ومبروك لخالد رئاسته اتحاد الكرة الطائرة!!
** كثيرون يحاولون خطف الأضواء بأنهم وراء احتراف نجمنا العالمي الكبير محمد صلاح بداية من بازل ونسوا أن "الجمهورية" رافقت اللاعب منذ بدايته في مقاولين طنطا واعرف تماماً الدور الكبير الذي لمسته بنفسي والذي لعبه المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف الحالي.. وكثيرون ينسبون الفضل لأنفسهم.. صحيح اللي اختشوا ماتوا!!
** غداً انتخابات نادي النصر وبالحق أقول أن الدكتورة سحر عبدالحق أدت دورها بأمانة وهدوء ورسالتها بجدية وحققت صعود فريق النصر للدوري الممتاز ومبروك مقدماً للعزيز الدكتور عمرو عبدالحق رئاسة النادي.
** نجاح أبو ريدة في البقاء علي مجلس إدارة الاتحاد يستحق التقدير فقد انتصر علي الوزير وحطب باشا والكابتن شوبير.. وفي الانتخابات سيفوز مجدي المتناوي.. وأتحدي.. أبو ريدة عاوز كده!!
** مع الزمن يتحول الألم إلي حزن ومن الحزن إلي صمت ويتحول الصمت إلي وحدة ــ ما أقساها ــ إذا عشتها مع المرض!! ودعواتكم!