جمال البدراوى
علي فكرة !! " بيتزا " صلاح .. في روما !!
هنا في روما تلك المدينة الشهيرة بالمتاحف المفتوحة بشوارعها وميادينها العتيقة وبالطبع بجميع أنواع البيتزا الإيطالية الشهيرة والمكرونات وجدت العشرات من المصريين يعملون بل ويملكون معظم المطاعم والمحلات التجارية وبالطبع لكونهم شباباً يتحدثون عن مباريات الدوري العام وكرة القدم التي تعتبر هي أهم الأخبار التي يتابعونها ووجدت أيضاً هنا شعبية طاغية للاعب المصري والنجم محمد صلاح الذي لم ينس المصريون أنهم وأبناؤهم كانوا يحرصون علي اللقاء معه كل صلاة جمعة في مسجد "أشيليا" بمدينة أشيليا والتي تبعد عن روما 30 كيلو كان صلاح دائم الحضور وعلي موعد دائم مع المصريين من شباب وتلاميذ من أبناء الجالية المصرية هنا ولم ينس المصريون حصول صلاح علي لقب أفضل لاعب في نادي روما موسم 2015 - 2016 وهو أغلي لاعب عربي عبر التاريخ حيث كلف انتقاله إلي نادي ليفربول خزانة النادي 42 مليون يورو. ليكون أيضاً أغلي لاعب في تاريخ النادي بل يفتخرون ويحاولون إيفاد أبنائهم لمدارس الكرة وأكاديمياتها المختلفة من أجل خلق صلاح جديد بالرغم من مرور أكثر من لاعب مصري واحترافه مثل الثعلب حازم إمام بنادي أودينيزي الإيطالي وأحمد حسام ميدو بنادي روما الإيطالي ولكن لم يترك أحدهما بصمة مثل بصمة صلاح.
وكما هو معروف في نادي فيورنتينا الإيطالي الذي استعاد فيه صلاح مستواه مرة أخري وأدي أداءً جيداً في الدوري الإيطالي الممتاز وبكأس إيطاليا ثم انتقل إلي نادي إيطالي آخر وهو نادي العاصمة الإيطالية نادي روما وأمضي معه أفضل فتراته الكروية حيث شارك معه طوال موسمي 2015 - 2016 و2016 - 2017 في الدوري الإيطالي الممتاز وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي في 83 مباراة في كل البطولات كان إجمالي أهدافه فيها 34 هدفاً. وحصل صلاح علي جائزة أفضل لاعب في نادي روما في موسم 2015 - 2016 وذلك وفقاً لاختيار جماهير النادي.. بل وجدت بعض محلات البيتزا تطلق علي أحد أنواع البيتزا اسم "بيتزا صلاح" وهي أهم أنواع البيتزا التي اخترعها أحد المصريين الذي يقوم بعرض جميع مباريات المنتخب المصري لكرة لاقدم "مجاناً" لعشاق كرة القدم المصريين والإيطاليين معاً.. هكذا نجد كرة القدم لغة عالمية لغة تقارب وحب ففي أثناء الاحتفالات الموجودة بالقاهرة بتأله منتخب مصر للكرة القدم للمونديال الروسي العام القادم هنا أيضاً يحتفلون المصريون بكل أنجاز يتحقق علي أرض مصر وخارجها ويعيشون الفرحة بالمشاركة كما يعيشون الألم.