من الطبيعي أن يكون النجم المصري الكبير محمد صلاح علي رأس قائمة تضم 30 لاعبا مرشحون لنيل جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2017، وإن شاء الله يختم هذا السباق بالفوز باللقب الغالي الذي لم يحصل عليه لاعب مصري سوي الأسطورة محمود الخطيب منذ 34 عاما، ومن يومها لم نحصل علي اللقب رغم ظهور أكثر من نجم مصري خلال تلك المدة الطويلة كانوا يستحقون اللقب، وأخص الغزال الأسمر إبراهيم يوسف نجم مصر والزمالك في الثمانينيات وحسام حسن عميد لاعبي العالم سابقا، وأمير القلوب محمد أبوتريكة.
صلاح يتخطي الحواجز الأفريقية الصعبة ويقتحم الملاعب الأوروبية بتألق لم يسبقه إليه لاعب مصري آخر مصحوبا بكثير من الالتزام الأخلاقي بجانب المواهب التي حباه الله بها مثل السرعة الصاروخية مع المهارات الفردية بقدمه اليسري، وهو يستثمر كل هذا ويحقق طموحات الفرق التي لعب لها ومازال من إحراز الأهداف وصناعتها، وإذا وفقه الله في إحراز الفرص السهلة التي يصنعها لنفسه لأصبح منافسا قويا علي جائزة أفضل لاعب أوروبي والعالم، ومنافسا البرازيلي نيمار وجلس معه علي عرش الأرجنتيني ميسي والبرتغالي رونالدو.
وما أسعدني أيضا اقتحام العجوز العملاق عصام الحضري أفضل حارس مرمي في تاريخ مصر لهذه المنافسة لدرجة أنني أتمني أن يحصل عليها هو، اعتمادا علي صغر سن نجمنا الموهوب محمد صلاح، لكن المصوتين خلال هذه المنافسة لا يتعاملون بمشاعري أنا، لكن بما يرونه هم.. ومع هذا أتمني أن يكرم الحضري بجائزة خاصة به، لأنه القدوة في الاصرار والعزيمة علي مستوي كرة القدم في العالم.. وأخيرا أتمني أن يكون هذا عام صلاح والحضري الأفضل أفريقيا.