أحمد موسى
علي مسئوليتي - ظهور الوجوه العابسة !
مرة أخري وبعد أن كشف الشعب أكاذيب من باعوا الوطن وضحكوا علي الناس وأوهموهم بدعوات فارغة المضمون مثل العيش والحرية والديمقراطية، وسار خلفهم البعض ممن صدقوا هؤلاء الذين روجوا لهذه الترهات عبر إعلام ضال، سواء المقروء أوالمسموع أوالمرئي خلال الفترة حالكة السواد. .واكتشف الناس ممن تم غسل ادمغتهم وقوعهم فريسة لهؤلاء وظهر أن المستفيد الأول كان الداعين للفوضى ولم يستفد أي مواطن شيئا. حقق بعض الفوضويين مكاسب شملت تقديم برامج في قنوات فضائية بعد ابتزاز أصحابها والضغط عليهم وكتابة مقالات في الصحف القومية والخاصة، وأصبحوا يتحكمون في كل شيء تقريبا وعلي سبيل المثال أحد هؤلاء كان يدير بعض برامج «توك شو» بالتليفون فهو الآمر الناهي يحدد من يظهر في هذا البرنامج أو ذاك وللأسف كان يجد تجاوبا غريبا وعجيبا لأنهم يخشون منه وظل هذا الحال حتي جاءت جماعة الإخوان الإرهابية لتحكم وتحول الفضاء والإعلام والصحف وغيرها من الوسائل الإعلامية لتسبح بحمد مرسي وعصابته واختفي من علي الساحة من كانوا ضيوفا دائمين بين 2011 و2012 وظلوا علي ذلك الوضع يترقبون، حتي دحر الشعب الحكم الظلامي، ومع قرب الانتخابات الرئاسية خرجت الأفاعي من جحورها.
نفس الوجوه العكرة التي تقف ضد ما هو وطني فهي ضد القوات المسلحة والشرطة والقضاء حتي من يقف ليساند هذه المؤسسات هم أعداء له.. لأنهم تربوا علي هدم كيان الدولة ومؤسساتها هذا منهجهم الوحيد، وللأسف ظهر هؤلاء وكأن الشعب لم يذق مرارة الإرهاب والفوضى. ويحاول البعض تقديم هؤلاء المارقين والمساعدة في عودتهم للسطو علي مقدرات الوطن الذي تحمل السنوات السبع الماضية بكل صبر وعزة، وينتظر أن يجني ثمار ما تحمله بسبب هذه الثعابين. أين حمرة الخجل ؟!، ومن الذي يسمح بأن تبخ الأفاعي سمومها من جديد؟! ألم تكفي مرة واحدة اختطفوا هم والإخوان المجتمع وأوصلوه حافة الهاوية؟! .لماذا يظهر في الصورة من جديد أشخاص لا هم لهم سوي إسقاط الدولة وبث الشائعات ومحاربة الدولة في الخارج وإرسال بيانات كاذبة بهدف التشكيك في الوطن ومؤسساته؟! عودوا إلي جحوركم لأن الشعب فاض به الكيل من أفعالكم المشينة.