الجمهورية
حلمى بدر
شباب العالم .. ومصر المستقبل
نرفض الفساد بجميع أشكاله وأساليبه وإهدار المال العام أحد أشكاله والتأخير في إنجاز أي مشروع أيضاً والهروب من العمل بأعذار واهية هو فساد ظاهر والرقابة الإدارية ضبطت كثيراً من أوجه الفساد شيء عظيم ومشكورة عليه ومطلوب المزيد من أجل إصلاح مصر والمصريين والحمد لله مصر تسير إلي الأحسن وبدأ الاقتصاد المصري يتعافي إلي الأفضل ولدينا الآن وسائل لحماية الفقراء ومحدودي الدخل وفي طريقنا لإرساء قواعد العدالة الاجتماعية لجميع الفئات الأولي بالحماية. حيث يصل المستفيدون من مشروع تكافل وكرامة 12 مليون شخص. والذي نفذ في مارس 2015. 11 مليار جنيه وكانت محافظات الصعيد لها نصيب الأسد من موازنة المشروع بنسبة 72% ويتم الآن تنفيذ برنامج إصلاح شامل لتصحيح مسار الاقتصاد المصري واستعادة مكانته الطبيعية علي خريطة الاقتصاد العالمي من خلال إجراء إصلاحات هيكيلة وتشريعية وتنظيمية واتخاذ إجراءات وقرارات حاسمة لمواجهة التنافسية الدولية. ولعل خريطة الاستثمار الصناعي والتي بدأ العمل بها والتي تضمن كافة الفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاعات الصناعية والتي تعتبر فرصاً استثمارية حقيقية بعد أن تم تحديدها اعتماداً علي الميزات التنافسية والمقومات الاستثمارية بكل محافظة.
ولا تزال الأزمة القطرية في الأفق. بل تزداد ضراوة ويأسا وتخبطا هنا وهناك ولا يعرف أحد لماذا قطر مصممة علي الذهاب بأزمتها بعيداً عن جيرانها العرب المتضررين من تمويلها للإرهاب بالمال والأسلحة والتدخل في شئون الدول الخليجية والعربية ودعمها المستمر للإرهاب وتدخلاتها السافرة في الشئون الداخلية للدول الأخري واستضافتها المأجورين والمتآمرين علي أنظمة الحكم في بلادهم. ومازال النظام القطري ينشر أوهامه الواهية القديمة يتصور أن هناك قوة كبري تستطيع التأثير في المقاطعة له والمكافحة للإرهاب. ويجب أن يعلم النظام القطري المتمثل في الأمير "تميم" وأعوانه. أنه يهرب من المواجهة وليس لديه ما يبرئ به نفسه في وقائع الجرائم التي ترتكب يومياً ويخالف كافة قواعد حقوق الإنسان والعالم كله يدين قطر واستمرارها في دعم الإرهاب وعليها أن تنفذ ما يطالبها من إجراءات ولن ينفعها أحد أو تسندها القناة الفضائية "الجزيرة" بل إنها تقع في "مستنقع" القذارة الإعلامية يومياً. التي تؤكد أن النظام القطري يتورط مع إيران وتاريخها الملطخ بالدماء يشهد علي أفعالها القذرة في المنطقة وعليها إنفاق الأموال علي القطريين وإنقاذهم من براثن الفقر والمرض؟!
ومحاولات قطر تدويل أزمتها حماقة جديدة فهي لا تزال ترفض الاستجابة للمطالب العربية التي تركز علي ضرورة تخليها عن دعمها للإرهاب ومكانة مصر عظيمة وهي في قلب الجميع ويكفي أن الشيخ سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة بدولة الإمارات قال إن مصر قادرة علي أن تقود الدنيا وأنه مع مصر بكل ما يملك وغيره من قادة دول العالم الأجنبي والصديق يشيدون بمصر الحرية ومصر الاستقرار ومصر السلام ومنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسئولية استطاع أن يضع مصر علي الطريق الصحيح ويؤسس اقتصادا حقيقيا يصلح للاندماج في الاقتصاد العالمي وانعكس ذلك في التحسن النسبي الذي شهدته العديد من مؤشرات الحوكمة للدولة وارتفع مؤشر التنافسية العالمية وأيضاً ارتفع تصنيف مصر الائتماني من سالب إلي مستقر.. كما وصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلي 4.2%.
ونقول برافو لقواتنا المسلحة والشرطة لأخذ الثأر لشهداء الواحات والقبض علي إرهابي أجنبي حياً بعد أن نجحنا في القضاء علي جميع الإرهابيين الذين ارتكبوا حادث الواحات وقواتنا لا تزال ترصد ونتبع الخلايا الإرهابية في كل مكان من أرض مصر الطاهرة وتكيل الضربات الاستباقية الناجحة ضد العناصر الإرهابية ومزيد من الانتصارات من أجل رفع راية مصر عالية وخفاقة وتنظيم مصر الناجح لمنتدي شباب العالم الأول يؤكد أن مصر قوية وقادرة علي مواجهة كافة التحديات. حيث حضره أكثر من ثلاثة آلاف شاب ورؤساء دول وحكومات ووزراء شباب التقوا علي أرض السلام "شرم الشيخ" وأكدوا أن الإرهاب أخطر قضية تواجه العالم ويستهدف مصر ويخطط لدمارها ويكفي أن الرئيس السيسي أكد من جديد أنه ملتزم بالفترتين الرئاسيتين وأنه ضد تعديل الدستور ولن يحكم مصر أحد دون إرادة شعبها.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف