من يوم لآخر تتقدم مصر بخطي ثابتة علي طريق التنمية والإصلاح في كافة المجالات فبعد منتدي الشباب العالمي الذي حقق نجاحاً كبيراً ووجه رسالة سلام ومحبة للعالم. يواصل الاقتصاد القومي الخروج من أزمته الأخيرة ويستعيد عافيته بشكل كبير حيث أكد صندوق النقد الدولي مؤخراً أن التجربة الاقتصادية المصرية تسير علي الطريق الصحيح وستصل بمصر لبر الأمان والازدهار الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.
ووسط هذه الإنجازات التي تزرع الأمل والطموح في نفوس المواطنين يواصل أعداء النجاح حربهم ضد مصر وشعبها بإطلاق أخبار كاذبة وشائعات مغرضة آخرها إغلاق شركة عالمية شهيرة في مجال صناعة الهواتف المحمولة لبعض فروعها في مصر لتنفي الشركة في بيان رسمي هذه الأخبار الخطأ مؤكدة أنها بالفعل قامت بإغلاق بعض فروعها القديمة وقامت بفتح فروع جديدة أكثر تحديثاً وتطوراً لتواكب التقدم التكنولوجي وتوفر خدمات جديدة لعملائها بل وكشفت الشركة أنها تنوي زيادة استثماراتها وفتح فروع جديدة في مصر خلال الفترة المقبلة.. وهذا أبلغ رد مباشر علي أعداء الشر الذين يواصلون ترويج الشائعات للنيل من مسيرة مصر وتقدمها خلال الفترة الحالية.
عندما تقرأ بيان صندوق النقد الدولي تكتشف أن مصر رغم الأزمات المتتالية والتحديات الكبيرة استطاعت تخطي مرحلة كبيرة علي طريق الإصلاح الاقتصادي الحقيقي والتحول إلي اقتصاد ديناميكي سريع النمو وأن الإجراءات الاقتصادية الصعبة التي اتخذتها مصر مؤخراً ساهمت في الاستقرار الاقتصادي خلال الفترة الحالية وستساعدها علي تحقيق الرخاء والازدهار لكل مواطنيها.. أرقام صندوق النقد الدولي تؤكد زيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر بنسبة 13% أي ما يزيد علي 16 مليار دولار بالإضافة إلي زيادة عائدات مصر من ارتفاع ملحوظ في صادراتها إلي الخارج كل ذلك يعكس الثقة التي أصبح يتمتع بها الاقتصاد المصري في عيون رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب.. الأرقام تتكلم وتكشف الحقيقة كاملة من تراجع متوقع لنسب التضخم وقفزة غير مسبوقة في الاحتياطي النقدي وتوفير العملة الأجنبية والقضاء علي السوق السوداء لها وإقامة مشروعات جديدة ترفع من كفاءة البنية التحتية وغيرها من الإنجازات الاقتصادية التي تجعل مصر تقترب من تشييد مستقبل أفضل لكل أبنائها والوصول إلي تنمية شاملة في كافة مناحي الحياة.
أمام كل هذه الإنجازات التي حققتها مصر في كل المجالات يواصل أعداؤها التربص بها والترويج لشائعات مبنية علي أخبار مغلوطة لبث الإحباط في نفوس الشعب المصري الذي يجب أن يواصل العمل والاجتهاد والابتكار لتحقيق الحلم بمستقبل مشرق وواعد لكل الأجيال القادمة.. لاشك أن العمل والإنتاج يعتبران الرد الحقيقي والمباشر علي حرب الشائعات التي تطلقها قوي الشر ضد مصر التي لن يتخلي عنها أبناؤها وستقف شامخة أمام أي مؤامرات أو شائعات مغرضة تسعي للنيل من استقرارها ونجاح تجربتها الاقتصادية التي أثني عليها كل الخبراء العالميين.