الجمهورية
محمد المنايلى
عرق العمال .. "عسكري المرور.. المبرور"
پلا أحد يستطيع أن ينكر دور عسكري المرور في الشارع المصري فهو المنوط به والموكل من قبل وزارة الداخلية لربط وضبط وتسيير حركة السيارات بكل الاتجاهات و الطرق داخل الجمهورية فضلا عن المحافظة علي أرواح المواطنين واذا كان هذا هو دوره فدورنا أخطر منه لاننا يجب علينا مساعدته في الالتزام بقواعد المرور والانصات الي اشاراته لانه الاجدر منا في ضبط الاداء.
قد يتساءل البعض هل عسكري المرور مدرب علي التعامل مع حركة المرور في الشارع؟.. أؤكد: طبعا. فوزارة الداخلية لديها هيئة متخصصة في ذلك وهي المنوطة بتجهيز عسكري المرور ولديها مراكزها التي تؤهلها لذلك.. فيتم التعاون معه فهو قد يكون أخاك أوصديقك وهو اولا واخيرا جندي مصري يقف علي قدميه وسط حرارة الجو أوفي برد الشتاء القارس دون غطاء ليقدم لنا الخدمة.. الا يستحق منا كل الاحترام والتقدير والمعاونة في أداء عمله.
وتعالوا معي نتذكر معا استراتيجية حياتنا اليومية حيث ان كلاً منا يذهب لعمله يوميا كالمعتاد ويخرج ومعه اوخلفه فلذات كبده ¢ اولاده¢ الي مدارسهم أوكلياتهم ويعبرون الشوارع والميادين في حماية عسكري المرور كما أننا يجب الاننسي دائما وابدا وهو يساعد كبار السن في عبور الشارع وهو مانشاهده كثيرا.
فلم القسوة في معاملته؟ سواء من أصحاب السيارات أومن باعة الاشارات أو منا كمواطنين ودائما ما نوجه اليه اللوم في أنه السبب في الزحام بالشارع مع أننا نعلم تماما أن سلوكياتنا في التعامل مع الشارع عشوائية فكثير منا لاينتظر الاشارة بل يكسرها ولايستمع له وكأننا نلقي بأنفسنا في التهلكة.
كما أن سلوكيات أصحاب السيارات بكل أنواعها تعتبر سببا رئيسيا في ايقاف حركة المرور لمدد كبيرة فكثيرا من السيارات تقطع الشوارع والميادين وتسير بسرعة وكأنها في حلبة مصارعة وتكون النتيجة التكدس والتلبس كما أن كثيراً من السيارات لاتلتزم بالحارات المخصصة لخط سيرها بل الكل يتسابق من حارة لاخري دون الاهتمام بالاخر وبعد ذلك نتمتم بعبارات لاتليق بصاحب السيارة في حق عسكري المرور.
¢عسكري المرور¢ بشر له كرامة وعزة نفس وهو في الأول والآخر قد يكون مجندا أو يعمل بجهاز المرور التابع لوزارة الداخلية وفي كلتا الحالتين فهو يقدم لي ولك خدمة وانت في عملك أو في بيتك وانت نائم أومستيقظ فلم لانكن له كل احترام..ونقدم له وجبة دسمة من الالتزام بأداب المرور ونساعده في عدم الازهاق بأرواحنا فضلا عن مساعدته في ضبط مرور السيارات بالانصياع لتعليمات المرور.. فمن المعروف أن الالتزام بأداب مرور السيارات وعبور الطرق والشوارع والميادين من جانب المشاه هو اولي خطوات النظام الذي هو أصل حضارة وتقدم الوطن الذي هو دستور بناء الدولة الحديثة.
ان عمل عسكري المرور شاق يستحق أن يكون له مكان يجلس به ويباشر من خلاله مهام عمله بالشارع أو تندة يستظل بها من الحرارة الملتهبة أو من الامطار وقد يتوافر له ذلك ولكن لايستطيع الجلوس أو الاستظلال بسبب سلوكياتنا في التعامل مع الشارع برعونة.. فتعاونوا مع عسكري المرور تعيشوا في أمن وسرور.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف